حنان الشاد - مكناس / جديد أنفو
في إطار تأهيل المرأة القروية وإدماجها في التنمية، نظمت جمعية الامام مالك للتنمية الاجتماعية والتضامن والمرأة والطفل بالحاج قدور ضواحي مكناس، حفلا تتويجيا للصانعات التقليديات في إطار المسابقة الأولى من نوعها لعرض أعمالهن في مجال الخياطة والزي التقليدي.
وقد عرف الحفل حضور عدة شخصيات من المجتمع المدني، التعاون الوطني، ممثلي السلطة والاعلام.
وتجدر الاشارة الى ان جمعية الامام مالك للتنمية الاجتماعية والتضامن والمراة والطفل، تعد من بين الجمعيات النشيطة بمركز الحاج قدور المهمش والمنسي من طرف جماعة سيدي سليمان مول الكيفان التابع لها في ظل بنى تحتية جد مهترئة لا ترقى الى مستوى الميزانيات المبرمجة لمختلف المشاريع، وكما جاء على لسان أحد المواطنين والعضو بإحدى الجمعيات، فان التشجير بالشوارع واعادة ترميم وبناء المؤسسة التعليمية والمسجد هي مبادرة فعلية للجمعيات النشيطة بالحاج قدور بشراكة مع جمعية آباء وأولياء التلاميذ والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
أكبر حي صناعي متواجد بالمنطقة أيضا لا يوفر فرص الشغل لشباب الساكنة في ضعف تدخل المجلس الجماعي الذي يختزل مجهوداته في حديقة يتيمة خصصت لها ميزانية 150 مليون سنتيم لكن لا ترقى الى المستوى البيئي والاجتماعي المطلوب..
من سيترجم صمت الساكنة؟ ولماذا جماعة كجماعة مولاي سليمان تقصي مركز الحاج قدور وتجعله طي النسيان مقارنة مع مراكز أخرى بنفس الجماعة؟