جديد أنفو - أوفوس/ متابعة

اكدت مصادر جمعوية محلية ل"جديد أنفو" نبا وفاة رجل ستيني وهو يحاول إخماد حريق شب مساء أمس الأربعاء 14 الجاري بواحة النخيل بأوفوس بإقليم الرشيدية. 

وافادت نفس المصادر ل"جيدد أنفو" أن الضحية "با رزوق " 68 سنة، كان يحاول إخماد الحريق الذي أتى على واحة قصره اولاد عيسى باوفوس التابعة ترابيا لإقليم الرشيدية، وتم العثور عليه ميتا وسعف النخل بيده وعليه أثار الدخان وحروق .

وترجع اسباب اندلاع الحريق حسب ذات المصادر الى الحرارة المرتفعة التي تعرفها المنطقة هذه الايام والمصحوبة برياح جافة وساخنة، والتي مست اعداد كبيرة من اشجار النخيل والمزروعات المجالية.

ويبقى من اهم الاسباب التي تساعد على انتشار الحريق بطريقة سريعة في الواحة عدم تنقيتها من جريد النخيل اليابس واعشاش النخيل المنتشرة بها، بسبب الإهمال الذي طالها جراء تغير نمط عيش ساكنة الواحة التي كانت تعتمد في السابق على نمط عيش تقليدي يعتمد على مواد توفرها البيئة المحلية الى نمط عيش عصري في محيط تقليدي .

الحريق تم اخماده بعد مغرب أمس الاربعاء بمجهودات الساكنة المحلية و رجال الوقاية المدنية والسلطات المحلية .

ومساهمة منها في التحسيس والتوعية بمخاطر الحرائق وآثارها السلبية على الواحات كانت جمعية واحة فركلة للبيئة والتراث، قد نظمت في الايام القليلة الماضية بمنطقة أوفوس (إقليم الرشيدية)، لقاء تكوينيا لفائدة العديد من الجمعيات عرف حضور 56 من ممثلي النسيج الجمعوي بمنطقة أوفوس، وتم فيه التطرق إلى الأضرار البيئية التي تخلفها الحرائق وتأثيراتها على الغطاء النباتي وأشجار النخيل.

وقد جابت القافلة التحسيسية مختلف قصور واحة زيز مسكي وواحة أوفوس، من خلال الوحدة المتنقلة التي أطلق عليها اسم "لنحمي واحاتنا"، وهي عبارة عن سيارة مجهزة بالتجهيزات والوسائل اللوجستية التي تستعملها الجمعية في حملاتها للتحسيس والتوعية بأهمية المحافظة وحماية المناطق الواحية.