جديد أنفو – تنغير / متابعة
وأنت تسير في تنغير تتفاجأ بالمتشردين و الحمقى المنتشرين في جنبات المقاهي، و المتسكعين بين الأزقة و الأحياء في غياب أي مبادرة من طرف منتخبي و مسؤولي المنطقة للحد من تزايدهم المستمر.
و قد صرح لنا أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة، فضل عدم ذكر اسمه، على أن أمن و هدوء السكان أصبح في كف عفريت، على اعتبار أن بعض المتشردين تنتابهم بين الفينة و الأخرى نزوات جنون تستهدف ضرب أي أحد يتقابل معهم، كما أكد أن بعضهم يسير عاريا وسط الشارع الشيء الذي يسبب الحرج وسط النساء و الآباء المرافقين لأبنائهم .
تجدر الإشارة أن المنطقة تغيب فيها مراكز إيواء هذه الشريحة من الناس، وجمعيات تهتم بهم .
لنا العودة في الموضوع

