جديد انفو - الرباط / متابعة

اجتمع اليوم الخميس 30 يناير الجاري بمؤسسة مولاي يوسف التأهيلية  بالرباط  ما يزيد عن 140 شخصا من اباء وامهات واولياء التلاميذ لتثمين عمل المتعلمين بالمؤسسة  خلال الاسدوس الاول ،حيث كان اللقاء تربويا تم الوقوف من خلاله وبمشاركة الجميع على اهمية التواصل في العملية التعلمية التعلمية في تقويم مسار التعلمات وتصحيح الكثير من التمثلات  والانطباعات  وتقديم اقتراحات  لتجنب التعثرات الممكنة في الاسدوس الثاني.

المجتمعون والمجتمعات  والمؤسسة بأطرها  التربوية  والمستشارة  في التوجيه كانوا جميعا في الموعد  ويدا واحدة  مؤمنين بأن المدرسة " مسؤوليتنا كاملين " في إطار  تنزيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51-17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين ، الذي ثمن في مادته السادسة دور التعبئة المجتمعية في تحقيق أهداف إصلاح منظومة التربية والتكوين باعتبار المدرسة أولوية وطنية ملحة ومسؤولية مشتركة بين الدولة والأسرة وهيئات المجتمع المدني والفاعلين  في مجالات مختلفة والتي تستوجب التكافل والتعاون للمزيد من التفوق  الذي ميز  المؤسسة   تاريخا طويلا  حفاظا على ارثها الثقافي المعرفي المتأصل في  ترسيخ القيم الانسانية والهوية الوطنية والوعي الفردي والجمعي.

المجتمعون داخل فضاء المؤسسة  ادركوا  اهمية الشريك التربوي  وبأن السلوكيات التربوية  لا تنتهي  بالقطع  داخل البنايات او بين الأسوار المدرسية  او بين المتعلمين أنفسهم  اوبين  الاطر التربوية وحدها  بل تمتد الى خارج الاسوار وتنتشر بشكل سريع وقوي  في المجتمع والمحيط ،وتصبح حديثا مشتركا بين  الناس  بشحنة  كبيرة تمس جميع الاسر ولا بد من الانخراط الفعلي والقوي في دعم التعلمات الايجابية  باعتبار المدرسة محيطا وسطا بين الاسرة والمجتمع تسهل عملية ادماج الاشخاص بشكل سريع ولبق في المجتمع الواسع.