جديد أنفو / متابعة
لا حديث في الأيام الأخيرة إلا عن اللقاءات التشاورية في كل التراب الوطني من أجل إنقاذ المدرسة العمومية بإشراك كل المعنيين ، وكل ذوي الاختصاص والمجتمع المدني والسلطات، لتشخيص الواقع واقتراح البديل ،لكن المتتبع لصفحات المواقع الاجتماعية أو مواقع اليوتوب يُصدم من حين لآخر بالواقع التعليمي في المناطق النائية والمهمشة والمنسية مدارس آيلة للسقوط طاولات منظرها مخز ومؤلم ، جدران مقشرة أبواب ونوافذ مكسرة مما يستحيل أن يسود الجو التربوي اللائق أوأن تتحقق نسب التعلم والتحصيل كما تصورته وحررته ورفعته للجهات المسؤولة هذه اللقاءات التشاورية.
وحسب أخبار القنوات التلفزية المغربية في نشراتها الإخبارية ليوم البارحة 21/05/2014 مساء ،وفي حديث مع وزير التربية الوطنية أشارت أن هناك مشروعا من أجل الخدمات الإلكترونية بالمدارس فبينت القنوات أطفالا وراء حواسب ،وفي فضاء تربوي رفيع وكأننا في كندا ..لكن بالأكيد لو طَلَعت صورة هذا المقال في النشرة لتغيرت النظرة وتبين هاجس الصراع بين الواقع والمتخيل في الواقع التعليمي المغربي.