محمد خلوفي - تازارين /جديد انفو 

تحت شعار "تكريم أطر التربية، تكريس لثقافة الاعتراف"، نظمت جمعية أساتذة التعليم الابتدائي للتربية و التكوين بجماعة تازارين إقليم زاكورة جهة درعة تافيلالت، حفلا تكريميا، الأحد 16 فبراير الجاري،  بقاعة العروض بدار الشباب تازارين، و ذلك على شرف هرمين يعتبران من أهرامات قطاع التربية و التعليم بمنطقة تازارين الكبرى و إقليم زاكورة، كاعتراف بتضحياتهما وتفانيهما في أداء واجبهما المهني والتربوي، و يتعلق الأمر بأستاذَيْ التعليم الابتدائي المتقاعدَيْن إدار باهي و محمد فريكس.

هذا و قد افتتح هذا الحفل التكريمي المميز، الذي عرف حضور ثلة من رجال و نساء التعليم و مختلف الفعاليات المحلية و وسائل الإعلام، بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها التلميذ سفيان الشويطي، و ترديد النشيد الوطني، عقبته كلمة ترحيبية لرئيس جمعية أساتذة التعليم الابتدائي للتربية و التكوين بتازارين الأستاذ عبد الكريم الإدريسي، رحب من خلالها بالحاضرات و الحاضرين الذين استجابوا لدعوة الاحتفاء بالأستاذين المتقاعدين إدار باهي و محمد فريكس، اللذان كانا في الماضي شعلة تنير عقول الأجيال، و اليوم حان الوقت لشكرهما على عطاءهما.

و بعد كلمة رئيس الجمعية تم الحديث من خلال كلمات كل من ممثلي الجماعة و الأطر التربوية و الإدارية و بعض الفعاليات المحلية على تجربة و كفاءة المحتفى بهما وتفانيهما في سبيل إذكاء شعلة العلم والتربية، كما تم عرض ربورتاج لتقريب الحاضرين من مسارهما الحافل.

و احتفاء بالمتفوقات و المتفوقين دراسيا من تلاميذ و تلميذات المستوى السادس ابتدائي في الامتحان المحلي بالمجموعات المدرسية التابعة للنفوذ الترابي لجماعة تازارين، تم توزيع شهادات تقديرية وجوائز تحفيزية تثمينا لمجهودات هؤلاء خلال الموسم الدراسي الحالي 2019/2020، و حثهم على المزيد من التميز و الاجتهاد، و هم على التوالي، التلميذ جواد ايت لحسن بمجموعة مدارس اللوكمان؛ التلميذة وفاء بوتزار بمجموعة مدارس المرابطين؛ التلميذ ياسين صابر بمجموعة مدارس عقبة بن نافع؛ التلميذ رضى هلال بمجموعة مدارس ابن سينا؛ التلميذة نورة وحزى بمجموعة مدارس تيماريغين؛ التلميذة حسناء ايت الغازي بمجموعة مدارس أم الرمان؛ و التلميذة نعيمة بن يحيى بمجموعة مدارس تمساهلت.

بعد ذلك تم توزيع الدرعين التكريميين و شهادات الشكر و التقدير و الهدايا الرمزية على المحتفى بهما، و ذلك في جو تربوي تميز بالمشاعر الطيبة المتبادلة، و التي تعكس العلاقات الإنسانية الطيبة والأخوية التي تربط أسرة التربية والتعليم بالمنطقة.