جديد انفو - الرباط / متابعة

مبادرة "أستاذي راك عزيز" شعار قوي  بحمولته التربوية والنفسية  والفلسفية والاجتماعية  لم  يعد حكرا او حصرا على المواقع الاجتماعية  والمواقع الالكترونية  والصحف الورقية، بل عمل مجموعة من  المتعلمين والمتعلمات  بمؤسسة مولاي يوسف التأهيلية بالرباط على بلورته واقعا تربويا معيشا عبر مجموعة من الأنشطة  الرمزية الهادفة ،وهي خطوة تصالحية  لبعض السلوكيات المجتمعية الدخيلة على المؤسسات التعليمية .

النشاط التربوي الذي تأهلت به  تربويا  مولاي يوسف التأهيلية يوم 21  فبراير الجاري   تبَنى رؤية  جماعية تشاركية من أجل قيم تربوية واعدة   احتفاء بالمدرس بناء على  تمثلات  مرئية وعلى الكثير  من السلوكيات التي يجب تقويتها  ودعمها وزرعها  وإنباتها في النشء ،والمتمثلة أساسا في ثقافة الاعتراف بما يقدمه الآخر للأخر، ولو كان واجبا  بدل  الإنكار والتنكر، وبخس العمل  بحكم القصور المتعمد  في الإدراك والمعرفة  .

أنشطة متنوعة في يوم ساد فيه الود والورد وتوزيع شواهد تقديرية على الأطر التربوية   بالمؤسسة  لتوثيق الروابط الاجتماعية والثقافية والتربوية بين الأنا المتعلمة  والمستقبلة، والانا المعلم الباث والمانح ضمانا للأمن والسلم  لنبذ التعارضات المستهجنة وألوانها وأشكالها، حيث سيتحول الاعتراف  مع الزمن  واقعا  معاشا بواسطة تثمين  السلوكيات الايجابية.