جديد انفو - الرشيدية / متابعة
 
بالمركب الثقافي والرياضي والاجتماعي أولاد الحاج بمدينة الرشيدية انعقد مساء يوم الجمعة 28 فبراير الجاري، لقاء تواصلي تحسيسي لفائدة الصناع التقليديين حول برنامج “انطلاقة” لدعم وتمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة .
 
وتم خلال هذا اللقاء الذي نظمته غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت بالتعاون مع المركز الجهوي للاستثمار بجهة درعة تافيلالت وجامعة غرف الصناعة التقليدية بالمغرب وبالتنسيق مع عدد من الجمعيات والتعاونيات، بحضور ممثلي الأبناك، تقديم الخطوط الكبرى للمنتوجات التي يتضمنها برنامج “انطلاقة” لدعم وتمويل المقاولات.
 
وقال رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت مولاي مصطفى الدريسي، في كلمة بالمناسبة، أن اللقاء يندرج في إطار أنشطة الغرفة الرامية إلى مواكبة ودعم المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة في إطار برنامج “انطلاقة”، والرامي إلى تجاوز العراقيل التي تقف في وجه ولوج المقاولات وحاملي المشاريع في مجال الصناعة التقليدية إلى التمويل، معتبرا أن البرنامج من شأنه أن “يعطي دينامية جديدة إلى روح المقاولة وتعزيز الاندماج السوسيو-مهني للشباب بالوسطين القروي والحضري” .
 
وأضاف أن هذا البرنامج سيمكن من تقديم جيل جديد من منتوجات الضمان والتمويل لفائدة المقاولات الصغيرة جدا والشباب حاملي المشاريع في مجال الصناعة التقليدية .
 
من جهته، تحدث المكلف بالاستثمار في المركز الجهوي للاستثمار بجهة درعة تافيلالت، ابراهيم فاسكا، عن الخطوط الكبرى للمنتوجات التي يتضمنها البرنامج والشروط المفترض توفرها في المترشحين للاستفادة من هذه القروض، وعن طريقة منح هذه التمويلات في افق إطلاق دينامية جديدة كفيلة بتشجيع روح المبادرة وإحداث المقاولات وتعزيز الإدماج السوسيو-اقتصادي للشباب بجهة درعة تافيلالت، لاسيما في قطاع الصناعة التقليدية التي تزخر به مجموعة من المناطق بجهة درعة تافيلالت .
 
وسجل المسؤول الجهوي عن الاستثمار أن هذا البرنامج “يقدم عدة مزايا خاصة لدى فئة الشباب حاملي المشاريع، كما يفتح لهم آفاقا واسعة لدعم روح المبادرة وتشجيعهم على إنشاء مقاولات متنوعة، لفرض ما يقدمه من شروط ميسرة”.
 
وعرف هذا اللقاء كذلك تقديم عروض من طرف مدراء الأبناك، والتي أجمعت على ضرورة مواكبة تنفيذ البرنامج من خلال القيام بمتابعة قبلية وبعدية للمشاريع لتجاوز الجوانب المتعلقة بالتمويل، والتي تشكل أساس هذا البرنامج، فضلا عن تحديد آليات الحكامة المرتبطة بتدبير المواكبة، وإعداد عقد برنامج يجمع جميع المتدخلين ويوحد التزامات كل طرف.
 
ليطرح بعدها عدد كبير من الصناع التقليديين الذي حضروا اللقاء بكثافة تساؤلات تهم طريقة الحصول على تمويل مشاريعهم الصغيرة جدا والصغيرة ونسبة الفائدة وطريقة التسديد، ليطالبوا بإلحاح بضرورة إخراج الحي الحرفي بمدينة الرشيدية الى الوجود والذي سيمكنهم من انشاء مشاريعهم الحرفية في ظروف جيدة .
جدير بالذكر أن البرنامج المندمج لدعم تمويل المقاولات "انطلاقة" يهدف إلى تقديم مجموعة جديدة من منتجات التمويل لفائدة كل من المقاولات الصغيرة جداً والشباب حاملي المشاريع، والعالم القروي، والقطاع غير المهيكل، بالإضافة إلى المقاولات المصدرة.
 
وتبلغ التمويلات الممكنة للمشاريع في إطار هذا البرنامج الجديد حوالي 1.2 مليون درهم (120 مليون سنتيم)، بنسب فائدة مخفضة وغير مسبوقة محددة في 2 في المائة للمستفيدين في الوسط الحضري و1.75 في الوسط القروي.
 
ويرمي هذا البرنامج إلى إطلاق دينامية جديدة كفيلة بتشجيع روح المبادرة وإحداث المقاولات وتعزيز الإدماج السوسيو-اقتصادي للشباب، لاسيما في العالم القروي، بهدف محاربة بطالة الشباب التي تسجل نسباً مرتفعة.
 
كاميرا الجريدة حضرت اللقاء التواصلي وانجزت الربورتاج التالي :