جديد انفو - متابعة

أعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء بالرباط، عن ارتفاع العدد الإجمالي للحالات المؤكد إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد إلى 602 حالة، وذلك بعد تسجيل 68 حالة جديدة، خلال 24 ساعة الأخيرة، في حين بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي إلى  2298 حالة.

وأضاف محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض، خلال ندوة صحفية مباشرة نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الحالات المسجلة إلى غاية اليوم تتوزع أساسا على 5 جهات هي: جهة الدار البيضاء سطات ( 176حالة)، ثم جهة الرباط سلا القنيطرة (105 حالات)، وجهة فاس مكناس ( 105حالات)، وجهة مراكش آسفي ( 107حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة ( 39حالة).

ولا تزال تتصدر مدينة الدار البيضاء قائمة المدن الأكثر إصابة بفيروس كورونا، حيث وصل عدد الإصابات بالمدينة إلى 169 حالة، ووصل عدد الحالات في مدينة مراكش102 حالة، متبوعة بمدينة الرباط التي سجلت 58 حالة، ثم مدينة مكناس التي سجلت 49حالة، ثم مدينة فاس التي سجلت 36 حالة.

ويمثل الذكور من إجمالي الحالات المسجلة 55 في المائة، في حين تبلغ نسبة النساء 45 في المائة من مجموع الحالات.، أما فيما يتعلق بمعدل العمر للحالات المصابة فهو 54 سنة، علما أن أدنى سن هو رضيع في شهرين والسن الأكبر هو لشخص يبلغ من العمر 96 سنة.

وبالنسبة للحالة الصحية للمرضى، فأكد اليوبي أن 85 في المائة من الحالات هي حالات بسيطة وحميدة، في حين أن15 في المائة هي حالات متقدمة أو حرجة.

وسجل المسؤول ارتفاع عدد الوفيات إلى 36 وفاة، بعد تسجيل 3 وفيات جديدة، وذلك إلى حدود السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، وتتمركز الوفيات بالخصوص بين جهات الدار البيضاء سطات ومراكش آسفي وفاس مكناس بـ8 وفيات في كل منها، في حين بلغ عدد الوفيات بجهة الرباط سلا القنيطرة 4 وفيات، وفي جهة الشرق 3 وفيات، وفي جهة بني ملال خنيفرة حلتا وفاة، وفي جهة سوس ماسة حالتا وفاة، وسجلت جهة طنجة تطوان الحسيمة حالة وفاة واحدة.

ولفت اليوبي إلى أن معدل العمر للوفيات هو 62 سنة، و 33 في المائة من هذه الوفيات هي حالات وافدة من الخارج، في حين 66 في المائة من الوفيات هي حالات محلية.

أصغر حالة مسجلة بحسب اليوبي، رضيعة تبلغ شهرين من العمر، بينما تبلغ أكبر حالة مصابة 96 سنة.

كما أن 90 في المائة تقريبا من الوفيات كانت تتوفر على عامل اختطار على الأقل من عوامل الاختطار التي هي السن المتقدم أو مرض مزمن أو هما معا.

وفي مقابل ذلك، أشار اليوبي إلى أن عدد حالات الشفاء بلغ 24 حالة، بعد تسجيل 10حالات شفاء جديدة، مؤكدا أن الشفاء في المغرب يخضع لمعايير دقيقة حيث لا يتم التصريح بالشفاء إلا في حال التأكد بشكل كامل،  وليس فقط عندما تخف أعراض المرض على المريض، وإلا كان المغرب صرح بأن 80 في المائة من الحالات شفيت، لكن الوزارة وقبل التصريح بشفاء المريض تجري له تحليلين مخبريين، ولا بد أن تكون نتيجتهما معا سلبية، وهكذا فلا يتم التصريح بالشفاء إلا بعد التيقن تمام  اليقين من خلو المريض من الفيروس، ولا إمكانية لنقله إلى شخص آخر، وبالتالي يتطلب الأمر وقتا طويلا.

وبخصوص المخالطين، فقد أكدت الوزارة، أنه في المرحلة الثانية من الفيروس، يكون الهدف هو احتواء الفيروس ومنع تفشيه في المجتمع على نطاق واسع، لذلك تعمل الوزارة على مراقبة أي مخالط من المخالطين للحالات المصابة، ولحدود اليوم فإن عدد المخالطين وصل إلى 4980 مخالطا، من بينهم  1868 مخالطا غادروا المراقبة الصحية بعد انصرام المدة المحددة في 14 يوما.

وفيما يتعلق بوسائل الكشف، فقد أوضح اليوبي أنه وطبقا للمخطط الوطني لليقظة والترصد والتصدي للفيروس، فإن الوزارة تسير في طريق توسيع شبكة المختبرات التي  تؤكد حالات المرض، مضيفا أنه وفي المرحلة الثانية لا تزال الوزارة تعتمد على التشخيص الدقيق باعتماد أرقى ما يوجد في وسائل التشخيص، وهو التشخيص عبر اكتشاف الحمض النووي للفيروس، ولهذا وسعت الوزارة شبكة المختبرات.