زايد جرو - الرشيدية /جديد انفو
أتى الجمال وفسحة العين في زمن كورونا من مؤسسة معركة بوذنيب بالجماعة الترابية بوذنيب بالمديرية الاقليمية الرشيدية، هي فضاء يبعث الانشراح ويزيل غمة الشحنات السلبية التي تعيشها كل الأوطان هذه الأيام، الفضاء الأخضر على محياها ابتسم و لؤلؤ الورد على نرجسها احتشم ، ممرات تنشرح لها القلوب في الصبح والعشي، خدمة لصحة وسلامة المتعلمين والموظفين والزوار بناء على العلاقةً المتينة بين فضاء المدرسة ومخرجاتها ومردودية متعلميها.
مؤسسة معركة بوذنيب فضاؤها جعل منها مَعلَمَة مميزة ونبراسا ونموذجا يشع بنورها الجمال، تحظى باحترام الكبير والصغير، فكلما كان الفضاء جذاباً بجماله ونقاء أجوائه ومرافقه، تقع محبته في قلوب التلاميذ، وكلما كان ذاك الفضاء مبعثراً ومتّسخاً يقع الاشمئزاز، ويزرع في قلب الصغار الاستخفاف والنفور، فالفضاء الداخلي يجب أن يساهم في تكوين شخصيةٍ مستقلة ومتزنة للمتعلمين لتقوية الثقة بالنفس وبالمدرسة، وتحفيز التلاميذ والمدرسين وجميع الأطر والجهات المشاركة في العملية التربوية والتعليمية على التسابق في رسم لمسة تبقى خالدة بالمؤسسة.
المجتمع المدني يجب أن يساهم في تشكيل المحيط الداخلي والخارجي للمؤسسات، وكل الفاعلين مدعوون للمساهمة بشكل مباشر وبقوة في العملية التربوية والتعليمية والجمالية و الأنشطة التوعوية والتحسيسية، لخلق ارتياح لدى المتعلمين وأولياء أمورهم .
الصور ناطقة بعنف الجمال وبسلطة الجمال وازهارها تقبل وتسلم عن بعد على كل المتعلمين والمتعلمات واطر المؤسسة وشركائها من جمعية امهات واباء واولياء التلاميذ والعمال الذين يسهرون على ملامسة هذه الزهور لتبقى نقية ندية انتظارا لموعد اللقاء، وهي مبادرة تستحق التنويه ويجب التسابق بين مؤسسات الاقليم والجهة لخلق التميز والتنوع والمختلف للوجه المشرف للمؤسسات، فوراء هذا الجمال رجال ونساء ومتعلمون ومتعلمات ومسؤولون محليون واقليميون وجهويون، والأمل كبير ان يعود العناق بين الورد والورد قريبا بحول الله.








