جديد أنفو - الرشيدية / متابعة
اختتم المتحف الإقليمي للمقاومة وجيش التحرير بالرشيدية، الجمعة الماضية، أبوابه المفتوحة الرابعة، والتي نظمها في الفترة الممتدة من 18 ماي إلى 23 منه، تحت شعار «الروابط التي تخلقها المجموعات المتحفية».
وفي تصريح لـ"جديد أنفو"، قال القيم على المتحف الإقليمي، هشام رزيك، أن تنظيم الأبواب المفتوحة الرابعة يأتي في سياق الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف، والذي يصادف 18 ماي من كل سنة، مضيفا أن المتحف يهدف عبرها إلى "دعم إشعاعه وصيانة الذاكرة الوطنية، والمساهمة في التربية على الوطنية الحقة والمواطنة الإيجابية في صفوف الأجيال الصاعدة".
وتم تنظيم مجموعة من الأنشطة في إطار الأبواب المفتوحة، منها طاولتان مستديرتان، الأولى حول موضوع "المتاحف والروابط الممكنة" والثانية حول "دور الأندية المدرسية في التربية على المواطنية"، أطرها أساتذة ومهتمون من أبناء إقليم الرشيدية.
وعرفت الأبواب المفتوحة أيضا برمجة قراءة في كتابين، الأول عن "شبكة الفضاءات التربوية والتثقيفية والمتحفية للمقاومة وجيش التحرير"، لفائدة فعاليات من المجتمع المدني، والثاني عن "ملامح من مقاومة زايد أسكونتي ما بين 1907 و 1933" لفائدة تلميذات وتلاميذ ثانوية مولاي رشيد الإعدادية.
وشارك التلاميذ في الأبواب المفتوحة كمؤطرين عبر عرض حول "محطات الكفاح الوطني من أجل الاستقلال"، وآخر حول "معارك جبل بادو: ملحمة وضاءة في مقاومة تافيلالت للاستعمار".
وتم أيضا خلال الأسبوع الممتد من يوم الأحد 18 ماي إلى يوم الجمعة 23 منه، برمجة عروض لأشرطة وثائقية حول الكفاح الوطني من أجل الاستقلال، بالإضافة إلى ورشات تربوية وفنية.
ووفق القيم على المتحف الإقليمي للمقاومة وجيش التحرير، فإن أبوابه المفتوحة الرابعة عرفت إقبالا مهما من طرف تلميذات وتلاميذ وأطر المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى فعاليات من المجتمع المدني، ورواد دار الشباب وزوار من مختلف الفئات.
