محسن الاكرمين - مكناس / جديد انفو
اليوم " الثلاثاء " نستهل متابعتنا للصحف المغربية بأهم خبر استحوذ على اعمدتها الخاصة بالشأن الداخلي ، البداية من جريدة " المساء":أزمة "قنينات الغاز" بين الحكومة والموزعين دخلت منعطفا خطيرا .. فابتداء من الأسبوع المقبل سيتوقف الموزعون عن التوزيع المباشر لقنينات الغاز في جميع المناطق والمدن، وهو الأمر الذي من شأنه أن يدخل البلاد، إذا ما نجح الإضراب، في شلل تام، بالنظر إلى أن مادة الغاز تعتبر من بين المواد الأساسية التي لا تخلو منها البيوت المغربية، وكذا بسبب الاستعمالات الكثيرة لهذه المادة في القطاعين الفلاحي والصناعي. ومحمد بن جلون، رئيس جمعية موزعي الغاز في المغرب، يقول إن هذا الإضراب، الأول من نوعه، سيكون فقط لجس نبض الحكومة وتوجيه رسالة إلى المعنيين بالأمر لإيجاد حلول عاجلة للقطاع الذي يتخبط منذ سنوات في أزمة خانقة.
فيما اوردت جريدة "التجديد" ان " الحكومة أكدت أن العقد البرنامج، الذي تم توقيعه أمس الاثنين بالرباط، بين الدولة والمكتب الوطني والكهرباء، لن تشمل زياداته التدريجية 4 ملايين و100 ألف من المشتركين في الكهرباء و2 مليون و200 ألف من المشتركين في الماء الصالح للشرب، المصنفين ضمن الأشطر الاجتماعية. وسيبلغ المجهود الإجمالي لدعم المكتب، حسب بلاغ لرئاسة الحكومة، حوالي 45 مليار درهم بين 2014 و2017، تتحمل الدولة والمكتب حوالي 70 في المائة منه، فيما سيتحمل المشتركون النسبة الباقية من خلال مراجعة تدريجية ابتداء من فاتح غشت 2014 على مدى فترة العقد البرنامج لأسعار البيع، وذلك بهدف ضمان التناسب الملائم بين سعر الإنتاج وسعر البيع."
اما أخبار اليوم المغربية فقد اكدت ان :" مليون أسرة مغربية ستمسها الزيادة في فواتير الكهرباء .. إذ سيؤدي العقد البرنامج بين الدولة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب إلى زيادات في فواتير الكهرباء تهم 1,9 مليون أسرة مغربية يتراوح استهلاكها ما بين 100 و200 كيلواط شهريا. والزيادة، بحسب وزير الطاقة والمعادن عبد القادر عمارة، ستكون في حدود 7 دراهم في الشهر لتزيد كل سنة بحوالي 5 دراهم على مدى السنوات الثلاثة المتبقية."
اما "العلم" صوتغريم الحزب الحاكم :"زيادات في الأسعار تثقل كاهل المواطنين قبيل حلول رمضان .. إذ أقدمت الحكومة على بعد أسابيع من حلول شهر رمضان على توقيع قرار مشترك لوزيري المالية والفلاحة، يتم بمقتضاه تحديد الخدمات المؤداة عنها التي يقدمها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائيةº والقرار ستترتب عنه زيادات في عدد من المواد الاستهلاكية وخاصة اللحوم والسمك.
اما "الصباح" : ابن كيران يدفع إلى الزيادة في أسعار اللحوم والسمك .. فقد" احتج مهنيو اللحوم الحمراء والبيضاء وتجار السمك ومنتوجات الصيد البحري ومسؤولون بالغرف بعدد من المدن والأقاليم ضد رئيس الحكومة ووزير الفلاحة والصيد البحري والمدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية ورؤساء المصالح البيطرية الإقليمية، بعد دخول القرار الوزاري المتعلق باستخلاص مستحقات الشهادة البيطرية (150 درهم لكل شهادة) حيز التطبيق أمس الاثنين. ومن المنتظر أن ينعكس القرار على أسعار اللحوم والسمك، إذ سيضطر الزبون لدفع الفارق بين السعر قبل الرسم والسعر الجديد بعد تطبيقه".
فيما اعلنت "لعاصمة بوست" زيادة في أسعار بيع الماء والكهرباء ابتداء من فاتح غشت المقبل .. إذ ترأس عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة، أمس الاثنين في الرباط، حفل التوقيع على العقد البرنامج بين الدولة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب للفترة الممتدة بين 2014 و2017. وأعلنت الحكومة، في بيان، أنه ستتم مراجعة أسعار بيع الماء والكهرباء ابتداء من فاتح غشت المقبل على مدى فترة العقد. وأكد البيان أن البرنامج سيمكن من توفير 13 مليار و950 مليون درهم، وذلك دون المساس بالأشطر الاجتماعية التي تقل عن 100 كيلوواط شهريا بالنسبة للكهرباء والتي تهم 4 ملايين و100 ألف من المشتركين و6 متر مكعب شهريا بالنسبة للماء والتي تهم مليونين و200 ألف من المشتركين."
اما "المنعطف" فقد اوردت :" العقد البرنامج مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ينقذ المكتب ويثقل المواطنين بارتفاع أسعار الفواتير .. وستخصص ميزانية بقيمة 40 مليار درهم تتحملها الحكومة والمكتب والمشتركين من المواطنين في حدود 50 في المائة، وذلك من خلال إعادة رسملة بقيمة 20 مليار درهم تتوزع على أربع سنوات، مع تحمل الحكومة مصاريف الفيول المستعمل من طرف المكتب في إنتاج الكهرباء والزيادة في تسعيرة الكهرباء بشكل تدريجي، فيما 20 مليار درهم ستتم عبر بيع عقارات في ملكية المكتب."
فيما "ليكونوميست" اكدت ان :" الماء والكهرباء : زيادة مضاعفة في شهر غشت المقبل .. في ضربة جديدة للقدرة الشرائية للمواطنين وخاصة الطبقة المتوسطة، وبمقتضى العقد البرنامج بين الدولة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ستعرف أسعار الماء والكهرباء زيادة على مراحل حتى سنة 2017. توقيت البدء الزيادة المحدد في شهر غشت المقبل يتزامن مع شهر رمضان، وكذا مع المراجعة الدورية لأسعار المحروقات في 16 يوليوز المقبل."
تعليق الموقع :
في عهد الوزارة الشعبية لحزب العدالة والتنمية برئاسة السيد عبد الاله بن كيران توالت أسهم الزيادات المهولة بالصعود في كل شيء باستثناء الأجور والمعاشات .
دفع بمبدأ المقايسة " الحديدانية " فازدادت أسعار المحروقات ولم تنزل قط ... وبمتوالية السوق اشتعلت الزيادات بالتوالي : الحليب ومشتقاته ، غير ان السيد بن كيران واعد نفسه بمقاطعة منتوجات "دانون " ومشتقاته لمدة عشرة ايام تيمنا بقرار شباب الانترنيت ، وحث ساكنة " اكوراي " على صنع الرايب البلدي !!! وأين هوالحليب سيادة الوزيرالاول ؟؟؟.
ويسري سرطان الزيادة على المياه المعدنية ، والقطاني، والزيت ، والسمك واللحم ، وحليب الأطفال وصولا الى الكهرباء والماء ، وحتى الشمع زاد ثمنه وقل حجمه ونور إضاءته ...
المغاربة من عاداتهم أنهم بسرعة يتعرضون للنسيان ، هذا هو المنطق الذي تطبقه حكومتنا الموقرة ، الشعب " ما نيضش، ما نيضيش هي زيد عليه " فالسير نحو سحق الطبقة المتوسطة ، وإلحاقها عنوة فالفئات الاجتماعية الهشة والفقيرة . هو عدالة حزب التنمية من حيث توسيع دائرة " السعاية " بالمغرب .
لحد الساعة لم ألحظ أي قرار هم أصحاب الملايير !. وناهبي المال العمومي ... !، لم أقف على أية عملية تضامنية من اغنياء الوطن !، مع الشعب كما أقرها دستور المملكة .
لمن تشكي همك شعب المغرب ؟ أيها المواطن المقهور ؟ للبرلمانيين ، فهم في غفلة من مصالحنا ، ومصلحتهم النفعية هي الاولوية الاولى . للحكومة فحكامة ألفاظها النابية نستحيي من مساءلتها سرا ، فبالأحرى علانية على مسمع المغاربة .
أصبحت تتحفنا حكومتنا بالحكم والعبر ، فمن ملاوي السيد الوفا ،الى الرايبي البلدي لابن كيران ، الى التداوي بالأعشاب ... الى شهر الصيام القادم ... والصوم عند حكومتنا هو الكف عن الاكل والشرب .... والإضاءة ليلا ... هو الاكثار من الحمد والتسبيح والدعاء " فطجين الحكومة مازال لم يستو تماما ، وبنضج الطاجين يكون الشعب المغربي ضمن مكفولي الحكومة ، من حيث صناديق الدعم كاليتامى والأرامل ...أخاف من أن يكون طاجين الشعب حامي ، وسخون " وفي السماء طاروا شقوفوا " ولا كذبتوا الشعب ، يمكن للحكومة " تشوفوا ".و صدق المغني سعيد المغربي ، حين قال : " شعب المغرب فيق من النعاس ....".
يكفينا ،يكفيفا من الزيادة ...حتى لا تعود الحكومة عدوة الشعب ... فرفقا بالشعب فحبوه التطلعي الاستشرافي ، يمكن أن يعود إلى انتصاب القامة يمشي بالدعوة إلى تغيير الحكومة . لا أعرف حتى الان ، ما اسمها ؟ومن تكون ؟.