زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو
القطاع السياحي بمرزوكة تضرر كثيرا بجائحة كورونا بتوقف حركتها الاقتصادية التي تعتمد على السياحة الخارجية بالدرجة الأولى حيث تحج إليها الوفودُ من كل الدول منذ الأزمان لتمتيع العينَ بالرؤيا برحلات على الجمال في فضاء صحراوي فيه الطمأنينة والأمان .
السياحة هي عماد اقتصاد المنطقة في غياب بنية تحتية صناعية ومقاولات انتاجية مهيكلة قادرة على جبر الضرر في مثل هذه الكوارث المفاجئة، وقد فرض زمن كورونا إعادة النظر في تدبير وتسيير القطاع السياحي بالجهة ووضع استراتيجية على المدى البعيد لتنمية وتقعيد السياحة الايكولوجية كمحوري أساسي مستقبلا.
غياب السياح بين الكثبان الرملية في زمن كورزنا أعاد بعض الحياة البرية الصحراوية بالتدريج للماضي وهو الأوان لتقنين الرياضات الميكانيكية في المجالات الطبيعية بين الكثبان الرملية والأكيد فإن السياحة ستتقوى ويزاد العرض بالتنوع باستقطاب سياح من نوع آخر، سياح هم علماء وأصدقاء البيئة وعشاق الرحلات الجماعية المنظمة الذين سيروجون للسياحة البيئية النقية والنظيفة والتي ستعطي سمعة اكثر للمنطقة وللبلاد باستقطاب علماء البيئة والطبيعة ومحبي السياحة الايكولوجيا والذين لا يرغبون الا في الهدوء وسيدرون الربح الهام والدائم على الجهة .
حيوانات ونباتات شوكية عادت لطبيعتها فعاد ثعلب الصحراء للظهور وعادت الذئاب للعويل وسمك الرمال للسباحة والقنافذ وطيور الصحراء والطيور المهاجرة وستظهر أخرى ربما كانت في طريق الانقراض الى جانب الرمال والمنحوتات وبقايا الاثار التاريخية والمقابر بالمنطقة وهي بعض من مقومات السياحة الايكولوجية النظيفة .
