جديد انفو - متابعة

كشف محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، اليوم الثلاثاء عن استمرار تحسن المؤشرات المتعلقة بخطورة المرض والوفيات، واستمرار التحسن في بعض الجهات التي لم تسجل حالات منذ أيام وأخرى لم تسجل حالات خلال 24 ساعة الماضية.

وأضاف اليوبي، خلال الندوة الصحفية اليومية للوزارة، أن 37 إصابة جديدة بالفيروس من أصل 45 حالة سجلت بجهة الدار البيضاء سطات، وسجلت 5 حالات بجهة مراكش آسفي، ثم 3 حالات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، فيما لم تسجل أي حالة بباقي الجهات التسع.

واكد المسؤول أن جل الحالات تكتشف ضمن عملية الكشف لدى المخالطين، حيث إن 37 حالة من الحالات الجديدة اكتشفت لدى المخالطين، ما يفسر أن جلها دون أعراض للمرض أو بأعراض سريرية طفيفة.

وارتفع اليوم عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 7577 حالة، بزيادة 45 حالة جديدة، في حين ارتفع عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي إلى 153788 حالة، بزيادة 9117 حالة مستبعدة.

وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى 202 وفاة، بعد تسجيل حالتي وفاة جديدتين، وتبقى نسبة الفتك مستقرة في حدود 2.7 في المائة، في حين ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 4881 حالة، بزيادة 107 حالة شفاء جديدة.

ويبلغ عدد الحالات النشيطة التي هي تحت العلاج أو تحت المراقبة إلى حين التأكد من تماثلها التام للشفاء 2494 حالة، ليكون بذلك عدد حالات الشفاء ضعف الحالات النشيطة تقريبا، ويبلغ معدل العمر لدى هذه الحالات النشيطة 35 سنة، مع ملاحظة أن الإصابات في الفئة العمرية أكثر من 65 سنة أقل، إذ لا تتجاوز نسبة 4.3 في المائة من الحالات النشيطة.

وأشار اليوبي إلى أن نسبة الذكور من بين الحالات النشيطة تمثل 42 في المائة، في حين تبلغ النسبة لدى الإناث 58 في المائة، ولا تتجاوز نسبة الحالات الحرجة والخطرة 0.6 في المائة.

وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي لمجمل لإصابات، فلم يطرأ عليه أي تغيير، إذ لا تزال جهة الدار البيضاء سطات في صدارة الجهات، متبوعة بجهة مراكش آسفي، ثم جهة طنجة تطوان الحسيمة، ثم جهة فاس مكناس، ثم جهة الرباط سلا القنيطرة، ثم جهة درعة تافيلالت.