زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو

الكلام فن في بناء العلاقات الاجتماعية في الوسط المغربي،به تبني العلاقات اذا تم اختيار ما يليق وتجنب ما لا يليق ومراعاة ظروف الحال والاحوال في محادثة الغير او في  مجالسته بعدم الاكثار من اللغو وتبني الاتزان والاعتدال  في الحديث وتجنب الضحك  المقيت والحديث عن الانقباض ساعات الفرح والانشراح.

وعبارة " نديرو معاه صواب  ' الظاهرة  السلوكية المنتشرة في الكثير من القرى والمدن  المغربية  والمتداولة بين الناس جميعا وبشكل أكبر بجهة درعة تافيلالت تحولت مع عيد الاضحى في زمن كورونا الى نفاق  تخبئ  كلاما مسكوتا عنه مفاده ان الضيف القادم من اجل مباركة وتبريك العيد  هو شخص غير مرغوب فيه ،لكن واقع الحال والعلاقات الاجتماعية المبنية في كثير من الأحوال على المداهنة فان المرء  يدوس على النفس ويتقبل الاخر مقتا رغم الخطورة ويبتسم نفاقا  من اجل لحظة من اللحظات  حتى تمر .

الناس اصطنعت  " الصواب " مغامرة في عيد الاضحى لهذه السنة تحت ضغوطات اجتماعية ونفسية وتمظهرت بالخير،واصطنعت الضحك بهتانا  في  هذه اللحظة الحرجة  فنبتت بالتهور واللامبالاة  ضحايا مخالطة بجهة درعة تافيلالت التي لا تقبل الحديث عن المرض في ثقافتها منذ القديم، ويجب ان نقطع الصلة والرحم المباشر لا جحودا بالقيم بل يمكن احياؤه عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الوات ساب لأن الظرفية الحالية تستوجب المكاشفة والمواجهة و ' السنطيحة ' لنجنب انتقال العدوى من شخص لاخر فالكثير يتهاون بالمرض ويتراخى في الاحتياطات، ومن خلال السلوكيات  في الشوارع والزيارات بين الأسر والتنقلات العشوائية والعناقات  دون كمامات حقيقة تظهر مما لاداعي للشك فيه اننا شعب مختلف و ' كل واحد ابقى ف دارو وسد عليه بابو وغطي قنوفتو الى اخرج ل الشارع الله ارحم ليكوم الوالدين ".