محمد حجاجي - الرشيدية / جديد أنفو

بدار الشباب المدينة بالرشيدية، قدمت فرقة الأنامل الساحرة للموسيقى والمسرح، بعد عصر يومه الأحد فاتح يونيو 2014، مسرحيتها بالأمازيغية والعربية الدارجة: "إقبورن" ناس زمان، المدعمة من قبل وزارة الثقافة.

وتدور المسرحية التي ألفها وأخرجها الفنان الراحل عبد الله أوزاد، حول أربع شخصيات أمازيغية شاعرة من أصحاب الكلمة الهادفة والشعر الملتزم والموقف الوطني المشرف الذي قد يؤدي بصاحبه إلى الاعتقال والسجن. ويتعلق الأمر بكل من:

ـ سيدي حمو والطالب 

ـ الرايس الحاج بلعيد. 

ـ الحاج امبارك بن زايدة.

ـ الرايس الحاج عمر وهروش

شخّص أدوار المسرحية الفنانون:

ـ محمد الكرموس

ـ محمد بوالديبات

ـ إدريس أنزاق

ـ محمد بن الشيخ

ـ عمر إد بوبكر

السينوغرافيا والملابس والديكور وإدارة الفرقة : للفنانة شريفة الحمري (التي تعذر عليها حضور العرض).

المحافظة العامة : لعمر إد بوبكر 

عن هذا العمل يقول مخرجه الراحل عبد الله أوزاد: "نحاول بهذه المسرحية إبراز وزن الكلمة الأمازيغية، خاصة في ميدان الشعر، في مقاومة المستعمر، ونفض الغبار عن جوانب غير معروفة في تاريخ المغرب، خلال مرحلة نضاله للتحرر من الاستعمار الفرنسي”.

ويقول المسرحي عبد الواحد عوزري : مسرحية إقبورن، ناس زمان "تعتمد في تركيبتها التشخيص الذي يجمع بين الجد والهزل والشعر والغناء، دون إغفال الجانب التقني بحيث تعتمد على الموقف والصورة التي تعوض الحوار. وعلى مستوى السينوغرافيا وطريقة التحرك فوق الخشبة هناك بعض التقارب مع السينما في بعض المشاهد فقط.»

هذا وقد حضر العرض، مندوب وزارة الشؤون الثقافية ومدير دار الشباب وأعضاء الفرقة ومحبو المسرح. وقد ترحم الحضور على روح المخرج بقراءة الفاتحة، كما أن روحه كانت مرفرفة في قاعة العرض، من خلال صورة مكبرة للفنان الراحل.


وقد كانت الفرقة قدمت مسرحيتها، يوم أمس السبت، بأرفود.