جديد أنفو / متابعة
بعد اطلاعنا على الصورة المتداولة هذا اليوم على بعض الصفحات المغربية على مواقع التواصل الاجتماعي وتصفحنا لأغلب التعليقات التي رافقتها، يظهر من خلال الصورة و شكل البناية و نوع الطاولات أنها مشكوك في أمرها على أن تكون بمدرسة مغربية .
الحقيقة أن الصورة لا يمكن تأكيد أنها مفبركة أو لا لكن ما يمكن تأكيده عن مصدر هذه الصور ومن خلال البحث المتخصص بالتقنيات المتاحة، عبر كوكل ظهرت الصورة لأزيد من 30 مرة فقط في صفحات الفايس بوك وموقعين آخرين نشرت لأول مرة يوم 28 ماي 2014 في صفحات عراقية وخصوصا من إقليم كركوك شمال العراق وصفحات تونسية إلى أن نقلت من بعد الى صفحات جزائرية ومغربية مما يدل على أنها لمعلمة عراقية من كركوك وهذا هو المرجح بنسبة كبيرة أو لمعلمة تونسية لذلك فالصورة لا تعود إطلاقا لمعلمة مغربية .
ردود أغلب المعلقين تباينت من مشكك في أنها مفبركة بالفوتشوب إلى إدانة طريقة لباس هذه المعلمة .
أغلب التعليقات - كما هي العادة - استغلت الفرصة لنعت الأساتذة و الأستاذات بأقبح الصفات نتركم مع التعليق التالي لتحكموا بأنفسكم :
- كاد المعلم أن يكون .... مونكاااه
- هل هذا لباس وهيئة لمدرسة تربوية تربي قبل أن تعلم أطفال صغار ؟
- هل هذه هي القيم التي نريد أن نزرعها في جيل المستقبل ؟
- أين آباء هولاء التلاميذ الذين وضعو فلذات أكبداهم في مشتل للتربية و التعليم ؟
- لماذا نلوم على الأطفال عندما يكبرون سوء خلقهم ونحن من أعد لهم البيئة الفاسدة ؟ واش الطفلة كتشوف معلمتها يا حسرة دايرة كي الطعريجة وكتوقع الأم ديال هاد الطفلة غادي تدي بنتها للبوتيك و تشري ليها الحجاب ؟؟
- أينك يا سيدي المدير و أينك يا سيدي المفتش من الحضية ديالو والوو ، بقاات في الدليل البيداغوجي والتوقيعات الخاوية !!
- ندااء لأشباه الأساتذة والأساتذات معارفش تربي حتا راسك سير بعد على هاد الحرفة راه الزنقة، المدرسة مكان للتربية على الخلق ماشي على الانحلال !!