جديد انفو - الرشيدية / متابعة
كشفت التحاليل المخبرية التي أخضع لها رئيس المجلس الجماعي للرشيدية والبرلماني عن إقليم الرشيدية عبد الله هناوي، إصابته بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أورده مصدر طبي ل"جديد أنفو".
وأضاف المصدر ذاته، أنه سيتم إخضاع جميع مخالطي هناوي للفحوصات للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
واخبر رئيس المجلس الجماعي للرشيدية عبد الله هناوي، عموم المواطنين عبر تدوينة في صفحة المجلس على الفايسبوك، بأن "نتيجة الفحص الطبي الذي خضع له لكشف فيروس كورونا جاءت إيجابية" . و"قد بادر لطلب إجراء الفحص في مستشفى مولاي علي الشريف بعد شعوره بارتفاع طفيف في درجة الحرارة وبعض الإعياء تلاه فقدان لحاسة الشم".
وواضح الرئيس في نفس التدوينة "أنه أصيب بالفيروس رغم التزامه بالاحتياطات اللازمة للوقاية من الفيروس كاستعمال الكمامة والحرص على الغسل المتكرر لليدين وتفادي المصافحة، وهو ما يدل على ضرورة المزيد من الحرص على اتباع توجيهات وزارة الصحة المتعلقة بالاحتياطات اللازمة".
وأكد الرئيس أنه "سيلتزم بالعزل الصحي في البيت متبعا البروتوكول العلاجي الخاص تحت إشراف المصالح الصحية المختصة. كما أن المخالطين من أفراد الأسرة وأعضاء المجلس وموظفي الجماعة سيخضعون للفحوصات الطبية اللازمة لكشف الفيروس، مبينا أنه لم تظهر على أيٍّ منهم لحد الساعة أية علامات للفيروس".
وأخبر الرئيس في نفس التدوينة المواطنين بانه "سيتابع عمله عن بعد، وأن الإصابة بالفيروس لن تمنعه من القيام بعمله خصوصا أن وضعه الصحي ولله الحمد لا يدعو للقلق".
ودعا الرئيس هناوي المواطنين "إلى عدم الاستهانة بالفيروس وخطورة انتشاره، والحرص على اتخاذ الاحتياطات اللازمة والتزام كامل الجدية في اتباع توجيهات السلطات الصحية والإدارية، خاصة في ظل الوضعية الصحية الصعبة التي تعرف انتشارا واسعا للفيروس في إقليم الرشيدية، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات العمومية".