جديد أنفو -  برشيد / متابعة

بعدما كانت مدينة برشيد خضراء بكثافة أشجارها المتواجدة في كل مكان وحقولها وضيعاتها التي تطل عليها وتجاورها البحيرات الطبيعية ومجاري الجداول الصغيرة والطيور والعصافير والآرانب التي تغري الصيادين لكن الإجرام والاعتداء على الطبيعة حولها الى مدينة إسمنية سوداء .

لقد أبادوا غابة لوسيان وأشجار مستشفى الأمراض العقلية وأشجار فضاء الشبيبة وأشجار طريق مديونة وأشجار طريق حد السوالم التي زحف عليها الإسمنت والعمارات والآن التجزيئات والتعاونيات المستحدثة التي لم تغرس فيها ولو شجرة واحدة أما الحي الحسني بمشقة الأنفس تجد شجرة تمتص غاز الكاربون لساكنة تزيد عن 70 ألف نسمة .