جديد انفو - متابعة

أفاد مصدر أمني صباح اليوم الأحد، أن التحقيقات في واقعة العثور على الطفلة المختفية نعيمة، بضواحي مدينة زاكورة، جثة متحللة، مازالت جارية من قبل عناصر الدرك الملكي بالمنطقة.

الطفلة نعيمة، البالغة من العمر خمس سنوات، اختفت يوم 17 غشت الماضي في حدود الساعة العاشرة صباحا، وعثر عليها أمس السبت 26 شتنبر جثة هامدة متحللة، من طرف راعي غنم بجبل قريب من منطقتها، بدوار تفركالت التابع لجماعة مزكيطة اكدز، بإقليم زاكورة.

وفور إشعارهم بالواقعة، حلت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية بعين المكان، وعملت على نقل جثة الطفلة صوب مستودع الأموات من أجل إخضاعهإ للتشريح الطبي للتعرف على الأسباب الحقيقية للوفاة، فيما تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لفك لغز القضية.

ووفقا لمصادر موثوقة، فإن فرقة الشرطة العلمية والتقنية التابعة للدرك الملكي حلت، منتصف ليلة أمس، في مكان العثور على الطفلة نعيمة، وستقدم الدعم التقني والعلمي للمركز الترابي للدرك الملكي بأكدز، حيث من المنتظر أن يساهم المركز القضائي بزاكورة (فرقة متخصصة في محاربة الجريمة) في الأبحاث التي تشرف عليها النيابة العامة، كما سيتم استثمار معلومات أخرى ستوفرها مصادر ذات علاقة بالموضوع.

هذا، ومن المرتقب أن يكشف تقرير الطب الشرعي عن أسباب وفاة الطفلة نعيمة، التي خلّف رحيلها حزنا وأسى عميقين في صفوف عائلتها ومعارفها وجميع المتعاطفين معهم.

وأثارت الواقعة جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا وأنه لم تمر سوى أسابيع قليلة على قضية الطفل عدنان، الذي تعرض للاغتصاب والقتل على يد شاب عشريني، في جريمة هزت الرأي العام المغربي .