جديد انفو - الرشيدية / متابعة

بعد أشهر قضاها أغلب سكان مدينة الرشيدية في الحجر الصحي في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، قوبل هذا الحجر والضغط النفسي والهشاشة الاجتماعية بالارتفاع الكبير في سومة الماء بالمدينة دون  فواتير لمعرفة الاستهلاك الشهري ودون معرفة الاستهلاك السابق واللاحق في الاشهر الماضية.

وأعرب عدد من المواطنين من مختلف الاحياء بالمدينة في تصريحات متفرقة ل"جديد انفو" عن استنكارهم الشديد من هذا الارتفاع الصاروخي في واجب الاداء خلال أشهر الجائحة، مؤكدين أن من حقهم  الاطلاع على الفواتير ومن حقهم الحصول على المعلومة في الوقت الذي انعدم  او قل فيه دخلهم اليومي في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر منها  البلاد، كما أضافوا أنه يعسر عليهم  تسديد  هذه الفواتير بتلك المبالغ  و التي جاءت مخالفة لما اعتادوا على ادائه خلال الأشهر الماضية.

واضاف احد المتضررين انه قصد مكتب توزيع الماء الصالح للشرب من اجل الفاتورة وكان الجواب ان عدم ارسال هذه الفواتير هو امر من المسؤولين، والساكنة تناشد هؤلاء المسؤولين للتدخل من اجل حماية المستهلك بالرشيدية وارسال كل فواتير الاشهر السابقة والتي تم إستصدارها ربما على أساس مؤشرات تقديرية، وعدم حرمان حق المواطن في الحصول على معلومات خاصة به من اجل الادلاء بها  كمبرر في المطالبة بحقه حتى لا تتحول فواتير الماء إلى شبح  متغول يقض مضجع الساكنة اخر كل شهر  .