زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو
ألِف الناس التسوق بالجنوب الشرقي من اجل بيع وشراء المنتوجات الواحية من الخضر وبعض الفواكه الموسمية والدواب الاليفة التي يعقد معها الانسان الواحي الالفة الطويلة ليبيعها حين يعسر العيش في زمن ما ولأسباب معينة، بضاعة الحمير في السوق متنوعة منها الحمار الطويل والقصير والبين بين ومنها الاسود والاحمر والملون كباقي البشر ومنها من يشبه فصيلة الحمير ومن يشبه الجارالملقب بالفقيه، ومن يشبه مدير ابن العم الذي يدور كرسيه ذات اليمين وذات اليسار ، ومنها ايضا الطيع والثرثار والحقود والناكر للمعروف والمنافق والمستسلم والغاضب والمنشرح وعاداتها في الحركة والسير وردود الافعال والصوت كعادات الناس المحيطين بنا في الشارع والعمل والصف.
يأتي المشتري ويقلب الحمار من الأعلى دون الاسفل، عكس ما يفعله سماسرة السيارات وبائع الحمير في كل يوم له حكاية مع الحمير ومع بائعي الحمير ومشتريها ،وكل وقصته في هذا الزمان واحد له التجارب الطويلة مع الكلاب وواحد مع الحمير بروابط اعناق نقية ونظيفة ،وواحد اخر له الحكايات مع الضباع ومخ الضباع ..وقس على ذلك ما تبقى من الحكايات التي عالجت الواقع بالرمزية والايحاء والسخرية .
في اليوتوب العالمي يتداول المتتبعون فيديو لبيع الحمير باثمنة مختلفة قد تصل 1500 درهم حسب العمر وحسب البنية ولا باس ان تشتري حمارك بالمقايضة والحكاية الطويلة.
واليكم الفيديو.