جديد انفو - الرشيدية / متابعة
نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت، مؤخرا بالرشيدية، ورشة جهوية حول موضوع “أي جامعة نريد بجهة درعة تافيلالت”.
وأكد المشاركون في هذه الورشة، التي تندرج في إطار تفعيل برنامج عمل اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت برسم سنة 2020، على ضرورة دعوة المجتمع المدني لتبني عريضة للمطالبة بجامعة مستقلة بالجهة، مشيرين إلى أهمية إشراك المجالس المنتخبة في هذا المجال.
وأوضحوا خلال اللقاء، الذي يأتي تفعيلا لتوصيات الندوة الجهوية حول موضوع “الحق في العدالة المجالية، كمدخل أساسي لفعلية الحقوق بجهة درعة تافيلالت” (20 نونبر 2019)، أن العدالة المجالية تفرض إحداث جامعة بجهة درعة تافيلالت، مع الدعوة إلى إعداد تقرير مفصل يستند على دعامات من أجل الترافع حول ذلك.
وقدمت خلال اللقاء مداخلات ناقشت “رهانات إنشاء جامعة مستقلة بجهة درعة تافيلالت .. السياقات الموضوعية والمرافعات المنتظرة”، و”العرائض والملتمسات كمدخل لتطوير التعليم العالي بجهة درعة تافيلالت”، و”آفاق تطوير العرض البيداغوجي بالجامعة المستقلة بجهة درعة تافيلالت”، و”جامعة بآفاق العالم الرقمي”.
وهدف اللقاء إلى فتح نقاش حول إحداث جامعة بجهة درعة تافيلالت، تتوفر على كليات ذات استقطاب مفتوح، وأخرى ذات استقطاب محدود، وكذا معاهد متخصصة في الهندسة بمختلف فروعها، تتماشى مع المؤهلات السياحية، والمعدنية، والطاقية، والفلاحية، والسينمائية التي تزخر بها المنطقة.
وأبرزت أرضية الورشة أنه “نظرا لأهمية تأهيل العنصر البشري في تحقيق التنمية المستدامة، ومساهمته في بناء مجتمع حداثي ديمقراطي، فقد أولت كافة المواثيق والصكوك الدولية لحقوق الإنسان أهمية قصوى للتعليم، على اعتبار أنه حق من بين حقوق الإنسان الأساسية لضمان كرامة الإنسان وحريته وتفجير طاقاته الكامنة”.
وذكرت بتطرق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى الحق في التعليم، وكذا العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلى أهمية التعليم وضرورة توفيره، مضيفة أن المشرع المغربي عمل على دسترة هذا الحق من خلال مقتضيات فصول دستور 2011.
المصدر: و.م.ع