عبد الواحد الحسناوي - سلا / متابعة
في إطار المستجدات الوطنية التي عرفتها قضيتنا الوطنية الأولى بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة في تاريخها بسيادة المملكة المغربية على كافة ترابها بما فيه الصحراء المغربية، وفي سياق مسؤوليتها الوطنية كجمعية منخرطة في جميع القضايا المصيرية التي تهم الوطن، تفاعلت جمعية القلب الكبير للأطفال المصابين بالتوحد والتثلث الصبغي مع هذا الحدث الهام بإصدارها لبيان يتوفر موقع "جديد أنفو" على نسخة منه هذا نصه:
في سياق المستجدات التي تعرفها قضيتنا الوطنية الأولى، بعد الانتصارات الديبلوماسية المتتالية على خصوم وحدتنا الترابية، كان آخرها إعادة فتح معبر الكركرات التي كانت تسيطر عليه شرذمة من قطاع الطرق الموالين لجبهة البوليزاريو الانفصالية، والقرار الرئاسي الذي أصدره الرئيس الأمريكي السيد دونالد ترامب والذي بمقتضاه تم الاعتراف ولأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية على كافة ترابها بما فيه الصحراء المغربية، اجتمع مكتب جمعية القلب الكبير للأطفال المصابين بالتوحد والتثلث الصبغي بسلا يوم السبت 13 دجنبر2020 تحت رئاسة رئيسة المكتب السيدة نادية بنجيل.
وبعد عرض تقدمت به السيدة الرئيسة، وقفت فيه بشكل مستفيض على مستجدات وحدتنا الوطنية على ضوء القرار الأخير الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية وفتح مجموعة مهمة من القنصليات من طرف دول صديقة عربية وإفريقية بكل من مدينتي العيون والداخلة، تعبيرا منهم على عدالة قضيتنا الوطنية ومغربية صحرائنا، ومناصرين للطرح الذي تقدم به المغرب باقتراحه للحكم الذاتي كحل وحيد وأوحد للقضية، وكأرضية واقعية لكل مفاوضات مع الانفصاليين، فإن المجتمعين – أعضاء مكتب الجمعية-إذ ينوهون بالعرض الذي تقدمت به السيدة الرئيسة،
فإنهم يعلنون ما يلي:
-
إشادة الجمعية -رئاسة وأعضاء ومنخرطين وموظفين وأطفالا متمدرسين-بالمقاربة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي جعل من قضية صحرائنا أولوية وطنية كبرى وقضية لا تقبل المساومة ولا المزايدة.
-
إشادتها بالديبلوماسية الخارجية لبلدنا بقيادة جلالته، والتي أثمرت قرارات ومواقف حكيمة وحاسمة، صادرة عن المنتظم الدولي نصرة لعدالة مغربية صحرائنا العزيزة.
-
كما تشيد بالموقف الرشيد للولايات المتحدة الأمريكية، الدولة القوية في العالم، بعد اتخاذها لهذا الموقف العادل الذي سوف يكون بدون شك منعطفا حاسما وإيجابيا في تاريخ مسار قضيتنا الوطنية.
وفي سياق نضالها من أجل قضيتنا العادلة، فإن الجمعية تدعو:
جمعيات المجتمع المدني الدولية إلى الاصطفاف وراء القرارات السياسية والمكاسب الديبلوماسية التي حققتها قضيتنا الوطنية، والتصدي بكل حزم لما يروجه خصوم وأعداء وحدتنا الوطنية من أكاذيب وادعاءات تروم تضليل الرأي العام سواء الوطني أو الدولي والتشويش على عدالة هذه القضية التي عمرت طويلا.
كما تعلن عن:
-
اصطفافها وراء الخطوات الثابتة لعاهل البلاد الذي لا يألو جهدا في سبيل تحقيق نصرة الوطن ونمائه من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.
-
موقفها الثابت والقاضي بعدم التفريط بحبة رمل من رمال صحرائنا العزيزة، واستعدادها بكل ما أوتيت من وسائل للدفاع عن حوزة الوطن من طنجة إلى الكويرة.