جديد أنفو - متابعة

نظمت، خلال الأسبوع الجاري بأقاليم جهة درعة تافيلالت، عدة دورات تكوينية لفائدة مربي ومربيات التعليم الأولي.

وتأتي هذه الدورات تنزيلا للمشروع المتعلق بالارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه ضمن حقيبة مشاريع تنزيل القانون الإطار 51.17 لمنظومة التربية والتكوين.

ونظمت هذه الدورات التكوينية، التي أشرفت عليها المديريات الإقليمية للتربية الوطنية، في ظروف تحترم البروتوكول الصحي المعتمد لمحاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وعرفت مدينة الرشيدية، أول أمس الثلاثاء، انطلاق الدورات التكوينية الخاصة بمشروع الارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه، وذلك تحت شعار “الرفع من فعالية المتدخلين التربويين أساس تجويد التعليم الأولي”.

ويندرج هذا النشاط، الذي عرف حضور المدير الإقليمي للتربية الوطنية ورئيس مصلحة الشؤون التربوية، ومنسق المجلس الإقليمي للتفتيش، وأطر التأطير والمراقبة التربوية المكلفين بتأطير الدورة، ومدراء المؤسسات التعليمية العمومية المحتضنة للتعليم الأولي، ورئيس مكتب التعليم الأولي، في سياق تنزيل المخطط الإقليمي الرامي إلى تعميم التعليم الأولي وتطويره.

وهدفت هذ الدورة إلى تقوية قدرات المشاركات والمشاركين خاصة في محور “تخطيط الأنشطة والتعلمات بالتعليم الأولي”، في انسجام تام مع الأجرأة الفعلية للنموذج البيداغوجي.

ومن المنتظر أن تنظم دورات تكوينية مماثلة يومي 19 و20 دجنبر الجاري بكل من الرشيدية وكلميمة والريصاني.

وفي ميدلت، استفاد من الدورة التكوينية، التي أشرفت عليها المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، واحتضنتها الثانوية التأهيلية الحسن الثاني والثانوية التأهيلية للاسلمى بمنطقة الريش، نحو 80 شخصا.

وفي تنغير، استفاد من هذه الأنشطة التربوية والبيداغوجية 110 مربية ومربى التعليم الأولي برسم الموسم الدراسي الجاري، وذلك تحت شعار “مستقبل أطفالنا لا ينتظر”.

وتم توزيع المشاركين على ست ورشات عمل، أطرها مفتشو التعليم الابتدائي وفق برنامج محدد وبطائق بيداغوجية، في احترام تام للتدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

المصدر: و.م.ع