سعيد وعشى - الرشيدية / متابعة
 
أمزوج القديم، قصر مهجور على واد زيز، رحلت ساكنته الى قصر امزوج الجديد الواقع بالمدخل الشمالي لمدينة الرشيدية (قرب مسجد الأخوة ) في إطار عملية الترحيل التي شملت عدد من القصور التي تم تشيد على ارضيها سد الحسن الداخل في السبعينيات من القرن الماضي .
 
ولاتزال تقطن بجوار القصر القديم لأمزوج بعد الأسر من الساكنة الأصلية، ورحل اغلبهم من قبائل ايت سغروشن.
 
ومن بين القصور الأخرى التي شملتها عملية الترحيل من أجل تشييد سد الحسن الداخل بعد فيضان واد زيز لسنة 1965، الذي أهلك الحرث والنسل بواحات تافيلالت، قصر مولاي امحمد، تيمزوغين، تينكبيت، سرغين، بني إفوس، اكبا، إينكبي، أيت باموحى، أولاد تكير .
 
وبفضل عملية ترحيلها الى ضواحي مدينة الرشيدية تمكنت ساكنة هذه القصور من الولوج إلى الخدمات الصحية وخدمات الكثير من المؤسسات الاجتماعية، وركبوا التحولات الاجتماعية والإقتصادية، مع تمتعهم بالحقوق العرفية، كالحق في مياه الري بواسطة ساقية تقتبس ماءها من سد الحسن الداخل.
 
وتشكو ساكنة القصور المحولة في الوقت الراهن، وخاصة أمزوج، وإينكبي، وأيت با موحى من الحرمان من المجال القابل للتعمير، ذلك أن القرى المحولة، شهدت تحولات، لقربها من المجال الحضري لمدينة الرشيدية، وتتجلى هذه التحولات في الارتفاع في كثافة سكانها، مما جعلها تبحث عن مجال قابل للتعمير للتخفيف من حدة اكتظاظها، أو لاستجابة رغبة سكانها في بناء دور تستجيب للمواصفات المعمارية المناسبة، تجمع بين متطلبات التمدن، والقرية.
 
كاميرا الجريدة زارت قصر أمزوج القديم وانجزت الفيديو التالي :