يونس الشيخ / جديد أنفو

تزداد الوضعية سوءً وتعقيدا في مخيمات تندوف حيث قام تسعة شبان ملثمين من حركة شباب التغيير  وهم يرتدون الزي العسكري، بإنجاز شريط فيديو يوم السبت 07 يونيو الحالي، حيث قدموا أنفسهم على أنهم مقاتلين صحراويين منتمين للجهة الرابعة للبوليزاريو (لمهيريز).

وأكد المعنيون أنهم انضموا مؤخرا إلى الحركة وأنهم أطلقوا على مجموعتهم اسم "كتيبة الشهيد خطري حمدهاخندود" نسبة إلى أحد التجار الصحراويين بالمخيمات الذي تم اغتياله من طرف الجيش الجزائري يوم 05 يناير 2014 بمنطقة ويدان التترات الواقعة على الحدود الجزائرية الموريطانية.

منجزي الفيديو الذين حملوا لافتة كتب عليها "الجناح العسكري، حركة شباب التغيير"  متبوعا بالحروف الأولية لهذه الحركة "MJPC"، صرحوا على أنهم مستعدين للدفاع عن أعضاء الحركة في حالة استهدافهم جسديا من طرف قيادة الجبهة، وسعيهم إلى اختراق المصالح العسكرية المركزية بتندوف من أجل طرد وزير الدفاع لما يسمى بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، محمد لمين البوهالي.

هؤلاء الشباب الذين يستنكرون الثراء الفاحش لهذا الوزير، أكدوا استمرارهم في مواجهة كل رموز الفساد الممثلين في قيادة الجبهة التي توجد في السلطة منذ 40 سنة، كما وجهوا نداء إلى كل الصحراويين بالمخيمات وكذا جميع العسكريين إلى التخلص من عقدة الخوف والثورة على قيادة البوليزاريو.