رجب ماشيشي + سعيد وعشى - ورزازات / متابعة
 
واصل فضاء ورزازات للإعلام والتنشيط الثقافي أنشطة الملتقى الجهوي الثاني عشر للإعلام لليوم الثاني والأخير -الأحد 24 يناير 2021 - بقصر المؤتمرات - ورزازات - ، بتوقيع وقراءة في كتـاب : " communication de crise ; crise de communication : de la pandémie à l’infodémie " للدكتور والباحث في قضايا التواصل والإعلام مصطفى اللويزي، الذي تقدم الصحفي والباحث في التواصل السياسي الأستاذ قاسم أمنزو بإبداء شهادته بخصوصه، ونحو كاتبه، بكلمات عميقة الدلالات والمعاني، ليقوم بعده الأستاذ والباحث مصطفى أفقير بعرض قراءة تحليلية للإصدار، مبرزا من خلاله أهم المضامين والمحتويات والرسائل ... ، والتي يمكن تلخيصها كالآتي : - أزمة التواصل السياسي / الحكومي في زمن كورونا. - تواصل الأزمة واستمرارها، رهين بغياب التواصل . - الإشارة لمجموعة من التنظيمات والأحزاب السياسية ذات الصلة بتعميق الأزمة . - استحضار موقع ومواقف ثلة من أعمدة الإعلام الدولي ونخبة من المفكرين العالميين المؤثرة نظرياتهم إبان مرحلة الأزمة. - عملية معالجة أزمة الوباء بأزمة نقص التواصل، مع جرد أمثلة لذلك. - ضرورة التفكير العميق في إعادة بلورة مختلف الأسئلة المرتبطة بالتواصل والإعلام ... وفي تفاعل تام مع النقاش المطروح.
 
واستهل صاحب الإصدار - د. مصطفى اللويزي - كلامه بعبارة مفادها أن " الفيروس ديمقراطي؛ مادام أنه قد أصاب الجميع دون تمييز بين هذا وذاك "، مشيراً بعده للخوف المهول والمرعب الذي أثاره اللعين في صفوف البشرية جمعاء .
 
إضافة لذلك أعرب اللويزي على مجموعة من المفارقات والأسئلة الجوهرية المتعلقة بالمرحلة، من قبيل : علاقة الإعلام بالسياسة ؛ ما بين التكنوقراط والسياسي؛ الجهل والإشاعة؛ المعلومة والتواصل؛ صلابة الاختصار وقوة التواصل؛ سؤال الاستشراف في تدبير الأزمات بمختلف الميادين والقطاعات ( إعلام ؛ صحة ؛ تربية ؛ أمن ...) ، الاهتمام بلغات التداول اليومي من أجل التوعية والتحسيس، مع إعطاء نماذج لذلك ( الأمازيغية واللسان الدارج المغربي مثلا ) ...
 
كامير الجريدة حضرت حفل توقيع الكتاب وانجزت الربورتاج التالي :