جديد أنفو - متابعة  (الصورة من تيزي نيزم ضواحي ملعب بإقليم الرشيدية بعدسة Addi Ziouani)

أكدت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، بأنها أنجزت مشروعين لرسم الخرائط الجيولوجية والجيوفيزيائية في الأطلس الكبير الشرقي وسهل تافيلالت-معيدر، بهدف تحفيز جاذبية قطاع المعادن في المنطقة.

وذكرت الوزارة، في بلاغ، أن هذين المشروعين الرئيسيين يهدفان إلى تعزيز البنية التحتية الجيولوجية العلمية الوطنية، باعتبارها الوسيلة والشرط الأساسي للتنقيب عن المعادن وبالنسبة للعديد من القطاعات الأخرى، مشيرة إلى أن المنطقة التي تشتهر بمعادنها المتعددة والصخور والمعادن الصناعية تشكل في الوقت الراهن موضوع مشروع للانفتاح على المستثمرين ضمن إطار تنظيمي يضمن نموا فعليا للنشاط المعدني بهذه المنطقة.

ويهم المشروع الأول إنجاز عشر خرائط جيولوجية في منطقة الأطلس الكبير الشرقي، تغطي جزئيا جهتي الشرق ودرعة-تافيلالت، فضلا عن أقاليم فكيك وميدلت والرشيدية. وعهد لتنفيذ هذا المشروع الذي خصصت له ميزانية استثمارية تقدر بثمانية ملايين درهم، لشركة مغربية من أجل انجاز خرائط جيولوجية لمنطقة تبلغ مساحتها 6500 كلم مربع.

أما المشروع الثاني الذي يهم حملة الجيوفيزياء المغنطيسية المحمولة جواً والمطيافية في منطقة الأطلس الكبير الشرقي وسهل تافيلالات-معيدر، فقد تطلب تنفيذه ميزانية استثمار عمومي تفوق ثمانية ملايين و974 ألف درهم، على مساحة قدرها 21 ألف كلم مربع، ومجموع رحلات جوية يناهز  51 ألفا و900 كلم طولي، بما يعادل 42 ورقة طوبوغرافية منتظمة بمقياس 000 1/50.

وأشار المصدر إلى أن البيانات الرقمية لمخرجات هذين المشروعين يتم تنفيذها في نظام المعلومات الجغرافية والتي يمكن قراءتها على مستوى التطبيق الجغرافي المكاني للخرائط الجيولوجية الوطنية المتاحة للعموم على الموقع الرسمي للوزارة.

المصدر: و.م.ع