زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو ( الصورة من الأرشيف )
'حلوا الباب إجي الكَاوري ' هو الحلم الذي ينتظره المنعشون السياحيون في زمن كورونا بمرزوكة والنواحي، حيث طالت الازمة وتعرت العورة، ولم يعد ينفع لا الاقتراض ولا ماء الوجه من اجل الاستمرار في الحفاظ على المنشآت السياحية التي تتطلب الكثير من النظافة والوقاية والتي لم تأت عليها الشمس والرياح وتقلبات الدهر.
تضرر القطاع بشكل كبير والذي يشغل يدا عاملة كبيرة مباشرة اوغير مباشرة، وكم اشتاق المنعشون السياحيون لترديد عبارة ' بونجور ' او كُود افنين ' لتعود الحياة العادية لمرزوكة لعالميتها، وتعود الساكنة لممارسة انشطتها السياحية التي تدر عليها مدخولا اقتصاديا اساسيا في غياب أي حركة اقتصادية أخرى.
المشتغلون في القطاع السياحي يشتكون من الضرر الذي لحقهم لمدة سنة تقريبا والذي انضاف للعشوائية في القطاع من زمان واملهم في عودة الحياة لطبيعتها ويدعون كل المغاربة للانخراط بشكل كبير في حملة التلقيح الجماعي وتلبية نداء الوطن من اجل حياة افضل وافاق جديدة بعد الوباء.