زايد جرو – الرشيدية / جديد انفو

مرت سنة  تقريبا على انتشار فيروس كورونا على الصعيد العالمي والاطباء والممرضون بالرشيدية مازالوا صامدين بروح قتالية وبروح وطنية عالية، من اجل هزم المرض .كانوا في المقدمة ومازالوا في التلقيح في المقدمة ،مرت الجرعة  الأولى ،وبدأت الجرعة الثانية ومازالوا صامدين كل يوم ،وباستعداد لا يفتر، وبابتسامة عريضة ،وبلطف كبير من اجل الصحة العامة للساكنة.

هذه الفئة الجادة والمجدة لا يجب الدخول معها حقيقة في مناقشة ملفاتها المطلبية على المستوى الوطني، ولا يجب الاستخفاف أو التريث في الاستجابة الفورية لهذه المطالب، وباعتماد نظام للتناوب بين فرق التلقيح لتجنب الإرهاق ،بل يجب الرفع من ميزانية التغذية اليومية لتوفير وجبات ذات جودة عالية لها كما وكيفا حتى لا ترفض لرداءتها،ومراقبتها من حين لآخرهل تتناسب مع دفاتر التحملات ام لا ،والإشادة بالروح الوطنية العالية لجميع فئات الشغيلة الصحية،مع التأكيد على أن أكبر محفز لها هو الاستجابة  للملف المطلبي لها والاعتراف بحقوقها المشروعة من تعويضات والدرجتين المطلوبتين خارج الاطار .

في الحقنة الثانية التي بدأت الاسبوع الماضي بالرشيدية  يبدو نوعا من الإنهاك الجسدي والنفسي على جميع الأطر الصحية لكنهم  ملتزمون  بالرزانة مراعاة للمصلحة الوطنية  العليا للانتصار على المرض،بطعم الصمت في فترة صعبة وغير مسبوقة بالنسبة للجميع ،بمبادرات تطوعية وتضامنية ويجب على المواطن ان يكون في مستوى التطلع باحترامهم ومراعاة ظروف اشتغالهم ، لتستمر خدماتهم  بكل بسط واريحية  وتحية عالية لكل هذه الاطر الطبية  التي صبرت وناضلت ومازالت تناضل بكل اقتدار،سواء في التوعية او التخفيف من الآلام او إنقاذ أرواح المرضى والمصابين من اجل هذا الوطن ففيه حقا ما يستق العيش.