حنان الشاد - جديد انفو / متابعة
جميل أن نكرم النساء ونحتفل بعيدهن العالمي، لكن المرأة الحرة تستحق أكثر من مجرد كلمات أو ورود للاعتراف بها وبعطائها بهذا الوطن مهما كانت صفتها ومكانتها أو حتى مستواها الثقافي.
لا تهديني وردة، امنحني كرامة العيش، وفر لي حقي في التعليم والتكوين واعالة أطفالي دون اللجوء للعمل الشاق أو الذعارة.
أنتم يا مسؤولون ببلادي، بكل ثامن من مارس ، عوض أن يكون عيدا ، كان الأجدر بأن يكون يوماً دراسياً تقييميا لمدى تطور المسار الديمقراطي للسياسات العامة في تفعيل المشاريع والقوانين التشريعية الخاصة بالمرأة والتضامن، من تعويضات للأرامل، ومن توفير دور ولادة بالدوارير التي تزهق فيها أرواح نسائها وهي في طريقها لمستوصف بأقرب جماعة ،على متن نعش، أو على ظهر بغل!
اليوم العالمي للمرأة هو يوم يواتي الحكومات العادلة ، الحكومات التي تضع الانسانية من الأولويات، وتعترف بمبدأ المرأة هي نصف المجتمع فلم يفرطوا وربطوا المسؤولية بالمحاسبة عند توفير ظروف العيش الكريم للشابة والجدة خاصة منهن الأرملات والمطلقات والعاطلات عن العمل!
الثامن من مارس هو ماركة مقلدة ببلادنا، (آش خاصك العريان؟)