جديد أنفو - ورزازات / متابعة

هيأت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بورزازات ستة مراكز للتلقيح ضد (كوفيد-19)، لفائدة التلاميذ المتمدرسين، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، وذلك بهدف ضمان دخول مدرسي آمن في أفق بلوغ المناعة الجماعية.

وتتوزع هذه المراكز بين ثانوية سيدي داود (ورزازات المركز)، وثانوية القاضي عياض (ترميكت)، وثانوية ابن العربي الحاتمي الإعدادية (تازناخت)، وثانوية أبي القاسم التأهيلية (سكورة)، وثانوية الأطلس الكبير الإعدادية (أكويم)، وثانوية ابن تومرت الإعدادية (أيت زينب)

وتنظم المديرية هذه العملية، التي تجري تحت شعار “نلقح وليداتي، نحميهم ونحمي أسرتي ونمكنهم يتابعو دراستهم في أمان”، في جميع هذه المراكز مع اعتماد وحدات متنقلة تتوجه للأماكن البعيدة التي يقطنها التلاميذ، لاسيما بالجماعات الترابية بالعالم القروي والمناطق الجبلية.

وبحسب معطيات للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بورزازات، يبلغ عدد تلاميذ المؤسسات التعليمية المرتقب استفادتهم من هذه العملية الواسعة للتلقيح على صعيد الإقليم، حوالي 30 ألف تلميذ وتلميذة.

ووفقا للمصدر ذاته، فإن 8 آلاف و942 تلميذا متمدرسا (12-17 سنة) سيتلقون الجرعة الأولى من اللقاح بورزازات المركز، و4 آلاف و332 بمنطقة سكورة، وذلك في احترام تام للتدابير الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وتندرج هذه العملية في إطار توجيهات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي من أجل ضمان دخول مدرسي آمن وطبيعي لموسم 2021-2022.

وتروم هذه العملية ضمان عودة التلاميذ إلى المدرسة بشكل آمن من الناحية الصحية، وفي نفس الوقت توسيع الفئة المستهدفة من حملة التلقيح الوطنية.

كما تهدف عملية تلقيح هذه الفئة العمرية من التلاميذ إلى تسريع تحقيق المناعة الجماعية، وانطلاق الدخول المدرسي بشكل يضمن الاستفادة من فرص التعليم في ظروف آمنة تراعي سلامة المتعلمات والمتعلمين وأسرهم ومحيطهم، وكذا الأطر التربوية والإدارية.

المصدر: و.م.ع