جديد انفو - الرشيدية / متابعة
يواصل حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بإقليم الرشيدية تحت قيادة وكيل لائحته للانتخابات البرلمانية مولاي المهدي العلوي، حملته الانتخابية لاقناع المواطنين للتصويت على رمن الوردة خلال الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية المقررة في 8 شتنبر الجاري.
وقام العلوي رفقه أعضاء الحزب بالإقليم منذ انطلاق الحملة الانتخابية، بجولات ميدانية بمختلف جماعات إقليم الرشيدية، من اجل التواصل مع المواطنين، وتقديم برنامج الحزب الانتخابي، في مسعى لحشد أوسع قاعدة شعبية، لضمان مقعده بمجلس النواب.
في المقابل يواصل مرشحي لائحة حزب الوردة بمدينة الرشيدية، بدورهم جولاتهم اليومية بمختلف أحياء المدينة، لاقناع المواطنين للتصويت لفائدة لائحتهم الانتخابية بجماعة الرشيدية .
ويراهن الحزب على حصد مقعد برلماني بالدائرة التشريعية المحلية الرشيدية بواسطة وكيل لائحته مولاي المهدي العلوي، وحصد اكبر عدد من المقاعد على مستوى مختلف الجماعات بإقليم الرشيدية، بما فيها جماعة الرشيدية، وكذا ان تكون له تمثلية بمجلس الجهة، وكذا الظفر بأحد المناصب الستة المخصصة للدائرة الانتخابية الجهوية لدرعة تافيلالت بمجلس النواب .
ويطمح حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، من خلال برنامجه، تحت شعار “المغرب أولا، تناوب جديد بأفق اجتماعي ديموقراطي”، إلى تحقيق هذا الأفق الاجتماعي في 2026، عبر “إجراءات واقعية ومعقولة وقابلة للتنفيذ، وذلك باعتبارها التزامات تهم الأقطاب الاجتماعية والاقتصادية، والمجتمعية، والثقافية، والمؤسساتية”.
ويراهن قادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بقوة على مسألة العودة إلى الدولة الاجتماعية بعدما كشفت الأزمة الصحية عن فشل بعض الخيارات الماكرو-اقتصادية وأظهرت أن القطاع العام يحتل مكانة محورية في تدبير الشؤون العامة. والهدف هو ضمان حق المغاربة في العيش الكريم، في الصحة والعلاج، وفي التربية والتشغيل، وذلك مع جعل العنصر البشري رافعة أساسية للتنمية.













