جديد انفو - ميدلت / متابعة
 
في تفاعله مع تصريح لعزيز اخنوش بورزازات حول تعثر مشاريع الصناعة السينمائية بالجهة والذي سبق ل"جديد انفو " أن نشرته في مقال سابق بعنوان " أخنوش من ورزازات .. مجلس الجهة يتحمل مسؤولية تعثر مشاريع الصناعة السينمائية ولابد من المحاسبة "، قال الحبيب شوباني "بأن مجلس جهة درعة تافيلالت قدم لقطاع الصناعة السينمائية خلال ولايته التأسيسية اقصى مايمكن من الخدمة ".
 
وقال شوباني في "فيديو" ردا على تصريح أخنوش والذي نشره بتقنية المباشر على صفحته الرسمية على الفايسبوك "أن أول فكرة عرضت على مجلس الجهة في بداية ولايته كانت مشروع إنشاء قرية سينمائية، واضاف ان الجهة أكدت جاهزيتها لدعم هذا المشروع والذي بموجبه تم عقد عدد من اللقاءات بكل من الرشيدية وورزازت، لكن بعدها طرح إشكال العقار الذي سيحتضن هذا المشروع الكبير والنموذجي والذي لم تكن له علاقة بمجلس الجهة".
 
وأضاف شوباني "أن من بين الخدمات التي قدمها مجلس الجهة للصناعة السينمائية، موضوع خدمة النقل الجوي للعتاد والآليات المستعملة في الصناعة السينمائية، والتي تم بخصوصها التفاوض مع الخطوط الجوية الملكية ووقع فيها تحسن" .
 
وفي موضوع التعثر الذي عرفه مجلس الجهة خلال ولايته التأسيسية قال شوباني "أن أكبر تعثر عرفه مجلس الجهة كان بسبب مواقف أعضاء بمجلس الجهة من حزب التجمع الوطني للاحرار، والذين لم يعثروا فقط مشاريع الصناعة السينمائية فقط بل عثروا ايضا عددا من المشاريع التي تهم التنمية القروية، وعثروا بناء 894 كيلومترا من الطرقات التي كان من المنتظر أن تفك العزلة على أزيد 125 ألف نسمة بالعالم القروي بالجهة" .
 
بالإضافة الى "حرمان فريق المعارضة بالمجلس عدد من التعاونيات من الدعم الذي تجاوز 2 مليار سنتيم، وكذا حرمان الأندية الرياضية بالجهة من الدعم المخصص لها والذي تجاوز ايضا 2 مليار سنتيم" يؤكد شوباني .
 
وأضاف شوباني في نفس الكلمة "أن نفس الفريق كان سيحرم ايضا الجهة من مشروع مدينة المهن و الكفاءات، وكذا الكليات الثلاث بالجهة(ميدلت - تنغير - زاكورة)، والتي تم التصويت عليها في الدورة الاخيرة للمجلس، في غياب عدد من الأعضاء ومن بينهم أعضاء المجلس المنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار".
 
وقال شوباني موجها كلامه للأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش "أن هذا التعثر الذي تسبب فيه أعضاء المجلس المنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار هو من يستوجب المساءلة ".
 
وأنه كان على أخنوش كمسؤول سياسي أول للحزب أن لايقدم الصورة الجاهلية "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا"، وأن يسجل موقفا سياسيا يرفع من قيمة الحزب لدى الرأي العام بجهة درعة تافيلالت وذلك بعدم تزكية الممارسات الظالمة للساكنة التي شوهت الحزب وأعضائه بالجهة.
 
وتَسَاءَلَ شوباني، "عن أية محاسبة تبحثون عنها بجهة درعة تافيلالت؟ هل هي العقاب بالتصويت؟ وأضاف بأن جميع مداولات مجلس الجهة تابعها الرأي العام داخل وخارج المغرب، و ان موضوع المساءلة والمحاسبة تهم الأعضاء المنتمين لحزب الأحرار والذين مارسوا سياسية البلوكاج وعثروا مصالح الساكنة بالجهة ولم يقدموا على مدى ست سنوات والو إقتراح واحد لخدمة الساكنة مقابل أزيد 1200 إقتراح تنموي لفريق الاغلبية بالمجلس" على حد تعبير شوباني .
 
وختم شوباني كلمته بأن المحاسبة ستكون من طرف المواطنين بالجهة في صناديق الاقتراع ليوم 08 شتنبر الجاري .