جديد انفو - الرشيدية / متابعة

على غرار باقي مناطق المغرب يواصل الممرضون وتقنيو الصحة بالرشيدية، اليوم الجمعة، إضرابهم الوطني ، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

حيث خاض صباح اليوم الجمعة 12 نونبر الجاري ممرضو وتقنيو الصحة بالرشيدية بحضور تنسيقية الطلبة بالمعهد العالي لمهن التمريض وتقنيات الصحة بالرشيدية وقفة احتجاجية بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف  وذلك احتجاجا على ما يعتبرونها “تعتيما غريبا” يطال عملية إعداد مشروع قانون الوظيفة العمومية الصحية

يشار أن النقابة المستقلة للممرضين كانت قد داعت إلى خوض وقفة وطنية احتجاجية مزدوجة بالرباط، أمام مقرات البرلمان ووزارتي الصحة والحماية الاجتماعية، والاقتصاد والمالية، فيما أعلنت حركة ممرضو وتقنيو الصحة مشاركتها في الوقفة وخوضها إضرابا ليومين في نفس الموعد المذكور.

يأتي ذلك بعد احتجاجات محلية وإقليمية وجهوية، الأسبوع المنصرم، تنديدا بتصريحات الوزير المنتدب المكلف بالميزانية حول مشروع الوظيفة العمومية الصحية، حيث ترفض الحركات والإطارات النقابية للممرضين، “إقصاءها” من المشاركة في صياغة المشروع وأخذ رأيها فيه.

وترى النقابة المستقلة للممرضين، أن حديث الوزير عن الجهوية “أثار مخاوف آلاف الممرضين وتقنيي الصحة الذين قد يصيرون ضحايا سياسات غير مدروسة وغير مبنية على معطيات واقعية، إسوة بمئات الضحايا الذين خلفهم التقسيم الجديد للجهات، والذين لا زالوا قابعين ومحاصرين داخل جهات فُرضت عليه قسرا لسنوات”.

من جهتها، تعتبر حركة الممرضين وتقنيي الصحة أن توجه الحكومة “يعاكس تضحيات جسام ودور فعال وقوة عددية تطبع دور فئة الممرضين وتقنيي الصحة ويؤهلها لتكون مستشارا أولا قبل تنزيل أي تشريعات تخص المنظومة الصحية الوطنية”، وفق بلاغ لها.

ويطالب المحتجون بالإفراح عن مشروع الوظيفة العمومية الصحية وطرحه للنقاش قبل المصادقة عليه، والإفراج عن رواتب ومستحقات الموظفين المعينين حديثا وتسوية وضعيتهم المالية، إلى جانب تعويضات ومستحقات الممرضين وتقنيي الصحة المحجتزة لسنوات، حسب تعبيرهم.

كما يطالبون بإعادة النظر في دورية الحركة الانتقالية لتستجيب لتطلعات الممرضين وتقنيي الصحة، وإقرار تحفيزات خاصة بالمناطق الصعبة، معلنين رفض تطبيق الجهوية في الحركة الانتقالية قبل تأهيل كافة جهات المملكة لتستجيب لاحتياجاتها من الموارد البشرية محليا.





المصدر: العمق المغربي