جديد أنفو / متابعة  

لحظات  الإعلان  عن نتائج البكالوريا من اللحظات العمرية التي تبقى خالدة على مر الزمان في الذاكرة ولا يمكن قطعا أن تُمحى لأنها مرحلة التحول وبداية فك الأغلال من قيود المراقبة الصارمة من المدرسة والأسرة والمجتمع .

 ويعيش كل المغاربة هذا اليوم حدثا وطنيا  عظيما بامتياز ولا حديث في كل الأوساط وفي  العالم الافتراضي إلا عن النتائج وهي فرحة  نتقاسمها دائما مع المتعلمين نهاية كل موسم دراسي ،فنحس بأننا بدورنا قد نجحنا فنعيش في حلم وردي وفي لحظة أغنى من كنز سليمان وأغنى من كنز قارون .

نشكر كل الأساتذة والمتدخلين التربويين والمسؤولين والآباء وكل الغيورين والمتعاطفين والذين كانوا سندا للمتعلمين وأخذوا بأياديهم في محنة الاستعداد  طول السنة الدراسية ونقول لهم : بكم وبأمثالكم نزداد تفوقا وعزا ووطنية.

ونصيحتنا  للذين لم يسعفهم حظ التفوق  في الدورة العادية أن يستعدوا للدورة الاستدراكية فحظهم في النجاح فيها مثل حظهم في الدورة الأولى ،وهنيئا بالنجاح  للناجحين والأمل كبير في نجاح الآخرين ، وعلى الآباء والأمهات والأسر  أن يكونوا سندا لأبنائهم  وبناتهم في هذه اللحظات القوية والحرجة  والمخيفة من العمر بالتشجيع أو بالتخفيف عنهم ولا تنسوا جميعا  أيها الأبناء  بأنكم  في قلوبنا على الدوام مهما كانت  نتائج النتائج ،وخير ما يهديكم فريف جديد أنفو وإدارتها  بالمناسبة هذه الكتب  جليس الأنام في الأزمان.

 

 

.

المصدر: عن الإدارة