محسن الاكرمين - مكناس / متابعة

لا أحد قد يجادل في شق التنظيم المذيل في بلاغ رئاسة مكتب النادي المكناسي لكرة القدم (بلاغ رقم 04 بتاريخ 02/12/2021). لا أحد يعترض بتاتا على شق تنظيم ندوة صحافية بعد نهاية المقابلة. لكن أن يقر النادي استصدار بطاقة اعتماد للصحفيين والمراسلين والمعتمدين من قبل الجمعيات الرياضية المعترف بها من قبل الجامعة الملكية لكرة القدم، فهو الإشكال القانوني بحد ذاته، والفريق في قسم الهواة، فبالأحرى ما سيكون عليه النادي في قسم الصفوة من شكليات؟ وصكوك الغفران !!!

قد أجمع الجميع أمره على دعم التحولات الكبيرة الذي يعرفها النادي والانتقال بالنادي من التدبير الارتجالي نحو التدبير المؤسساتي. قد نرى تلميعا في خيمة المكتب بملعب الخطاطيف، وتسويقا بالصورة لكل منجزات المكتب، لكن أن يتم التنظيم والفرز عند الباب (هذا يدخل للملعب عندو بطاقة النادي ، وهذا لا !!!! )، فما أسوء التعسف والارتجالية وعدم تقدير الصحفي المهني أو المراسل المعتمد من قبل مقاولة صحافية.

فتوى بطاقة النادي الصحافية قد يعتبرها البعض تعاقدا، ومنها قد تطالب المقاولات الصحافية (الحاملة لبطاقة حق الولوج بأمر من النادي) حق نيل أتعاب نقل مباريات النادي !!! فتوى استصدار بطاقة صحافة تابعة للنادي تؤسس لعمليات التشتت، وستفرز لائحة طويلة (هذا معانا ومن الحظوة، وهذا متنطع) وما أسوأ التصنيف !!! 

في ملعب الخطاطيف كل ظروف نقل وتتبع المباراة مفقودة. كل ظروف الإهمال والتهميش والتمييز متوفرة، فلا ماء، ولا مرافق صحية، ولا كراسي، ولا سندات بيانية تهم المباراة... ولا... حقيقة حين تلحظ أن المكتب وفَّر لأعضائه خيمة مليحة وكراسي لاستقبال الضيوف، فقد كان الجميع يأمل أن يرى الصحافيين والمراسلين حتى هم في خيمة مؤثثة بالكراسي، والناطق الرسمي للنادي متواجد بينهم للإجابة عن كل الاستفسارات. كان الجميع يأمل أن يتم دعم الصحافة المحلية بالتقدير والترحيب فقط، بلا بلاغ قبل (09/12/2021).

بطاقة صحافة النادي (الإبداع الجديد القديم في قسم الهواة) قد تكون بدايات تفكك الإجماع حول المكتب المسير، قد تُستغل من طرف مجموعة من الفصائل النائمة لتحريك المناوشات الجانبية، وصناعة المعارضة. فلما المكتب يفتش في غار (الحنش). لما البحث جار عن صحافة الحظوة وصحافة المعارضة؟

قرار الرئاسة في هذه المرحلة التي خلقت فيه إجماعا تاما حول دعم الفريق والمكتب معنويا وتسويق صورته الاعتبارية، هو قرار يمكن اعتباره فتوى مرحلية لسنة قد تمتدد. هو قرار قد يتواتر تناقله وتبنيه في مدينة لا تستهلك غير لغة التنظيم والترشيد وصناعة الحلفاء الأوفياء.