زايد جرو - تنغير / جديد انفو

مضايق تودغى  تجلب العشاق وتستهوي متسلقي الجبال  وطنيا وعالميا، وفي الصيف لا تكاد تجد موطئا للقدم  بالحشود التي تحج اليها للاستمتاع  بالبرودة الناعمة والظلال  الوافرة ..

الأخلاق الطيبة لساكنتها، وتحت نغمات احيدوس الشبابية  بالقرب من منبع المياه يستهويك المكان، وبالحركة التي  لا تنقطع تتجدد الحياة يوميا يها بين خرير المياه وجمال الواحة ... وتمضي السنون وتمر الأيام وترحل الأقوام، وتبقى المضايق خالدة بالجمال الذي لا يتكرر في امكنة أخرى .

السياح الذين يزورون المكان تستهويهم الأمكنة لكنهم غير راضين اثناء الزيارة حيث عبروا عن استيائهم لغياب المرافق العمومية والطريق غير المعبدة داخل المضايق وعن الكهرباء وعن الازبال وهي أمور قد تبدو  بسيطة بحجم شهرة المكان  وهو نداء للمسؤولين من اجل اخذ بعين الاعتبار ما يتطلبه السائح من اجل استقطاب سياح اخرين من النوع المتفرد.