زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو

يخلد الأمازيغ منذ القديم برأس السنة الأمازيغية، احتفاء بالأرض واستمرارا للحياة، فالارض هي  المنشأ و العطاء منها خلقنا واليها نعود، و الاحتفال مناسبة لها رمزية ثقافية لدى كل أمازيغ العالم ،وترجع جذورها -حسب باحثين- إلى عهد الفراعنة.

الاحتفالات اخذت اشكالا وانواعا وتكاد تتقارب لدى كل الامازيغ ،والكتاب والفنانون لهم طريقتهم  في الاحتفال   ورموزهم تختلف عن الانسان العادي  و الفنان الكبير محمد الزياني من تنغير خلد المناسبة بلوحة ذات رموز  متشابكة للحفاظ على التراث الأمازيغي وتثمين قيمة الاحتفال بـ "يانير" بعيدا عن الفلكلور المألوف والمتداول ويصعب على غير المتخصصين مقاربة اللوحة ، وقراءتها تختلف من عين لعين، وكلما دقق الناظر في اللوحة تنبت بين عينيه لوحة  تشكيلية أخرى ولا تكاد تنتهي هذه اللوحات بتعدد الرؤى وتلك سمة الفن الرفيع والرؤيا الثاقبة للفنان التي يمتلكها بحسه الفني ودربته وممارسته اليومية مع الريشة.