جديد انفو - مرزوكة / متابعة

في زمن كورونا تضرر القطاع السياحي بشكل كبير بمرزوكة  كباقي المواقع السياحية على الصعيد الوطني  والعالمي، القطاع الذي يشغل يدا عاملة كبيرة مباشرة أو غير مباشرة، وكم اشتاق السياح من خارج الوطن عودة الحياة العادية لتعود الحياة لمرزوكة العالمية ولتنغير وورزازات وزاكورة ولمحاميد الغزلان ولكل المناطق السياحية بجهة درعة تافيلالت وتعود الساكنة لممارسة أنشطتها السياحية التي تدر عليهم مدخولا اقتصاديا أساسيا في غياب أي حركة اقتصادية أخرى .

المشتغلون في القطاع السياحي يشتكون من الضرر الذي لحقهم والذي انضافت اليه عدم إسهام الدولة بشكل كبير في ايجاد حلول قوية لإنقاذ القطاع  واليد العاملة عجزت عن إطعام العيال، وأرباب الفنادق وعمالهم لا يجدون حتى المصروف اليومي، وسائقوا النقل السياحي تعطلت سياراتهم، وباعوا اكثرها لعجزهم عن تسديد الفواتير المتعلقة بالمؤسسات البنكية أو أقساط التأمين، الجمال متوقفة والمرشدون السياحيون فمشاكلهم جد معقدة حقيقة وهم يمثلون سفراء للوطن يستقبلون السياح ويمدونهم بكل المعلومات المتاحة من اجل كسب تقتهم للعودة من جديد.
 
هذا الوضع المتردي للذين يشتغلون بالقطاع السياحي بمرزوكة قادهم للوقوف بجانب الرمال في وقفة احتجاجية اليوم الاربعاء 26 يناير  من اجل تنبيه المسؤولين الى الوضع الكارثي للقطاع مطالبين بفتح الحدود فقط  تجنبا للأسوأ.
 
وكانت المنظمة الديمقراطية للنقل السياحي بالمغرب قد دعت الى تنظيم وقفة احتجاجية الأربعاء 26 يناير 2022 عبر التراب الوطني للمطالبة بفتح الحدود والاستفادة الفعلية من الدعم المخصص لإنقاذ القطاع السياحي.
 
وأكدت ذات المنظمة أن إغلاق الحدود تسبب في عدة أضرار في القطاع السياحي، وطالبت  بـ "فتح الحدود ورفع قيود السفر"، معتبرة أنه "لم يعد هناك أي مبرر علمي موضوعي لتمديد إغلاق الحدود في ظل المتغيرات الوبائية الحالية".
 
تفاصيل اوفي بالفيديو والصور