جديد انفو - متابعة

تم، امس الأحد بالرشيدية، تنظيم عدد من الأنشطة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر (8 ماي من كل سنة)، وكذا الأسبوع الوطني للهلال الأحمر المغربي.

وجرى تنظيم هذه الأنشطة من قبل المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي في الرشيدية، وذلك تحت شعار “كن إنسانا لطيفا آمن بقوة اللطف”.

ونظمت في إطار هذا اليوم ورشات بهدف تعزيز قدرات متطوعي الهلال الأحمر المغربي في مجالات التدخل الاستعجالي، وتحفيز وتوجيه المتطوعين أثناء التدخلات والتواصل والإعلام.

ونظم المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي في الرشيدية ورشات أخرى لفائدة التلاميذ في مجال إعادة تدوير النفايات.

كما تم، في سياق هذه المبادرة، توزيع مساعدات غذائية على 40 مستفيدا من المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين في المغرب.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي في الرشيدية، السيد محمد عدي، أن هذه الأنشطة تنظم في إطار الاحتفال بحدث هام، وهو اليوم العالمي للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وأوضح السيد عدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الحدث يشكل مناسبة سانحة لتسليط الضوء على العمل الإنساني الذي تقوم به هذه الحركة الدولية، وكذا التضحيات التي يقدمها المتطوعون في جميع أنحاء العالم.

ويشكل تخليد هذه المناسبة فرصة للتذكير والإشادة بتفاني متطوعي الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبمساهمات شركائها في البحث وفي صياغة الإجابات المناسبة والفعالة والمنسقة، وتنفيذها للتخفيف من وطأة وآثار الكوارث الطبيعية ولمساعدة الأشخاص في وضعية هشاشة وفي إعادة تهييئ الظروف اللازمة لاستئناف الحياة بشكل طبيعي ومقبول.

ورسخ الهلال الأحمر المغربي نفسه كشريك أساسي للدولة في مجال العمل الإنساني، لا سيما في مجالات الصحة والخدمات الاجتماعية.

ويغطي عمله العديد من الميادين، ضمنها الخدمات الصحية والتبرع بالدم والإسعافات الأولية والتدخلات خلال حدوث الكوارث.