محمد حجاجي - الرشيدية / متابعة

جرت، صباح السبت 14 ماي 2022، بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، طيلة ما يقرب من أربع ساعات ونصف، مناقشة أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في اللغة العربية، في إطار تكوين الدكتوراه: الخطاب والتكامل في اللغة والآداب والعلوم الشرعية، حول "حجاجية التواصل السياسي في الانتخابات البرلمانية بالمغرب، من فترة التناوب إلى سنة 2016"، أعدتها الطالبة الباحثة مريم مكريم. وتكونت لجنة المناقشة من الأساتذة الدكاترة سعيد كريمي، أستاذ التعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، رئيسا ومقررا، عبد الله بريمي، أستاذ التعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، مشرفا، عثمان الزياني، أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية، جامعة محمد الأول، وجدة، مقررا، محمد حجاوي، أستاذ التعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، مقررا، عادل عبد اللطيف، أستاذ التعليم العالي مؤهل بكلية اللغة العربية، جامعة القاضي عياض، مراكش، عضوا، عبد الرحمن التمارة، أستاذ التعليم العالي مؤهل بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية.

وبعد الاستماع إلى تقرير الطالبة الباحثة، الذي أوجزت فيه دوافع البحث الذاتية والموضوعية وإشكالية الأطروحة وإطارها المنهجي، وتحديد مصطلحاتها، وفرضياتها وصعوباتها وعيناتها (برامج وخطابات أحزاب: الاتحاد الاشتراكي، والاستقلال، والعدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة) ومحتوى فصولها ونتائجها وآفاق البحث التي تتيحها، [بعد ذلك]، توالت مداخلات السادة الأساتذة، التي توقفت عند أهمية موضوع الأطروحة وجدتها وراهنيتها وانفتاحها على حقول معرفية مختلفة وجرأة الطالبة في اقتحام البحث في موضوع شاسع وميدان معقد وشائك وحساس، وأشادت بإيجابيات الأطروحة، كما قدمت للباحثة ملاحظات وتوجيهات شكلية ومنهجية ولغوية وأسلوبية ومضمونية... بقصد التقويم والتجويد. ثم أعطيت الكلمة مرة أخرى للباحثة بقصد التعقيب، فأجابت عن بعض التساؤلات، وشكرت اللجنة العلمية على الملاحظات والتوجيهات والتزمت بأخذها بعين الاعتبار عند المراجعة والتصحيح.

بعد ذلك اختلت اللجنة للمداولة، وعادت إلى منصة المناقشة لتعلن عن نجاح الطالبة وإحرازها شهادة  الدكتوراه بميزة مشرف جدا مع تنويه اللجنة والتوصية بطبع الأطروحة.

(ملحوظة: قام بمهمة الإشراف على الأطروحة، في أول الأمر، الراحل الدكتور عبد الكريم ابزاري، أستاذ التعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، وبعد وفاته المفاجئة رحمه الله [وقد ترحم الجميع على روحه]، قبل الدكتور عبد الله بريمي مواصلة الإشراف).