زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو

تشهد مختلف المدن المغربية  في الآونة الأخيرة،  تفاقما حادا في انتشار ظاهرة الدراجات الكهربائية بعدما أصبحت مختلف موارد التسلية للأبناء متاحة من  الأباء  وأصبحت هذه الدراجات في متناول  الجميع تقريبا حتى الأطفال الذين هم دون السن القانوني لركوبها.

ويأتي  استعمال  هذه الدراجات الكهرائية ، بعدما غزا استعمال الطاقة الكهربائية عالم السيارات وتنافس الشركات العالمية العريقة في صنع  موديلات كهربائية سريعة وانيقة  بتبريرات  علمية انها صديقة للبيئة وعدم صدور انبعاثات ضارة منها، بالإضافة إلى انخفاض تكاليف التشغيل والصيانة، والبطارية يمكن ان يصل عمرها من  5 و 6 سنوات اذا كانت من النوع الجيد .

الدراجات الكهربائية تتفاوت سرعتها من 10 كلم في الساعة الى 25 وتصل الى 50 كلم في الساعة وهي السرعة التي يصعب  ان يتحكم فيها السائق و تطرح عدة مشاكل لمستعملي الطريق وسائقي هذه الدراجات الذين  هم غالبا من فئة عمرية شبابية يسيرون بهذه السرعة ويلتوون بين السيارات ولا يحترمون إشارات المرو يقفون في الضوء الأحمر ويحملون دراجاتهم  على اكتافهم ويمرون وكانهم راجلون ويسوقون بدون خوذة  ولا سترة عاكسة، ولا  مستلزمات الأمان كالواقيات على اليدين والقدمين واحيانا تراهم اثنين او ثلاثة ويستعملون هواتف ذكية لالتقاط صور ومشاهد من الطريق..

الأسئلة التي يطرحها مستعملو الطريق هل يوجد قانون يحمي مستعملي هذه الدراجات  الكهربائية وهل لديهم رخص للسياقة والتأمين في حالة حدوث حادثة سير، وأي مسطرة يجب تتبعها اذا وقعت حادثة مميتة اذا قدر الله. ويجب  على المعنيين  والمسؤولين التدخل قبل استفحال استعمالها والاستعجال في اخراج قانون منظم لها وتخصيص مسالك خاصة بهم وعلى الجمعيات المشتغلة في السلامة الطرقية القيام بحملات توعوية حول خطورة استعمالها بدون مستلزمات الوقاية والحماية.