جديد انفو - الرشيدية / متابعة

ثمنت جمعية الوفاق للمغاربة المقيمين بالخارج لجهة درعة تافيلالت، مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، الذي يعتبر تجسيدا للعناية السامية التي يحظى بها المغاربة المقيمون بالخارج .

و عبر رئيس الجمعية مولاي الحسن بن سليمان في تصريح للجريدة الالكترونية "جديد انفو " عن عميق ارتياح جميع أعضاء و منخرطي الجمعية لما تضمنه الخطاب الملكي من توجيهات سامية لوضع حد للاختلالات البنيوية والمؤسساتية في مجال التعاطي مع قضايا وتطلعات مغاربة العالم.

ان الخطاب الملكي السامي ، يضيف بن اسليمان ، يؤسس لمرحلة جديدة تعيد الاعتبار لمكانة مغاربة العالم كمواطنين أولا، ويحدد خريطة عمل مستقبلية للنهوض بأدوار الجاليات المغربية بروافدها الغنية وبأجيالها المختلفة ويضع في نفس الوقت حد للتردد الحكومي وتقاعس صانعي القرار التشريعي بدعوتهم إلى تحديث وتأهيل الإطار المؤسساتي وإعادة النظر في نموذج الحكامة الخاص بالمؤسسات الموجودة مما يستلزم إشراك حقيقي وفعلي لفعاليات وكفاءات مغاربة العالم على مستوى البلورة و التنفيد و المتابعة ملحا على اعتبار الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة الملك والشعب “بمثابة خارطة طريق واضحة المعالم بالنسبة لكل مؤسسة حكومية كانت أو استشارية تشتغل في هذا القطاع، من أجل العمل على ترجمة مضامينه إلى برامج ومشاريع وفرص تفتح في وجه أبناء الجالية المغربية الشباب، خصوصا من الجيلين الثالث والرابع، للانخراط والمساهمة في كل المشاريع التنموية التي أطلقها المغرب أو سيطلقها مستقبلا من أجل تمكينه من مكانة متقدمة بين الدول بفضل سواعد وأدمغة أبنائه داخل وخارج الوطن.

ومن أهداف جمعية الوفاق للمغاربة المقيمين بالخارج بجهة درعة تافيلالت التي تضم ازيد من 3000 منخرطا ومنخرطة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمهجر والمنحدرين من مختلف مناطق جهة درعة تافيلالت، العمل من أجل احترام حقوق افراد الجالية المغربية في الخارج ووجباتهم سواء بدول الاستقبال أو بالمغرب، ومساعدات الفئات من المهاجرين الأكثر هشاشة خصوصا النساء الشباب والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين، وكذا السعي نحو إيجاد حلول للمهاجرين الموجودين في وضعية صعبة من حيث الوثائق الإدارية والقضائية، ومساعدة ومؤازرة الأشخاص العائدين من دول المهجر بسبب الازمات الاقتصادية والسياسية، بالإضافة الى مساعدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمهجر للولوج للسكن وذلك بإقامة تعاونيات سكنية بجميع مرافقها، وتنظيم جامعة صيفية سنوية يستفيد منها أبناء المهاجرين وتتضمن برنامجا ثقافيا وفنيا ودينيا للتعريف بالثوابت الدينية والوطنية .
 
وتعمل الجمعية كذلك على التنسيق وإقامة شراكات مع فاعلين محلين بدول المهجر، وتفعيل دورة المرأة المهاجرة والانفتاح على الجمعيات داخل الوطن وخارجه، وإنجاز مشاريع تنموية وثقافية وتنفيذها عن طريق شراكات حقيقة مع جميع الجهات الداعمة من قطاعات حكومية وجماعات محلية والجمعيات والمؤسسات الاجتماعية والاقتصادية العمومية والشبه العمومية والخاصة وطنية كانت او دولية ، وتبادل المشاريع والبرامج مع المنظمات غير الحكومية وطنيا وإبرام اتفاقيات لدعم عمل الجمعية طبقا لأهدافها وبرامجها، والتغطية الصحية للمتقاعدين من المهاجرين وتنظيم تنظيم قوافل طبية بالجهة ، وكذا المساهمة الفاعلة في مختلف الانشطة التي يتم تنظيمها بمختلف مناطق جهة درعة تافيلالت والتي تخدم أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمهجر .