جديد أنفو - الرشيدية / متابعة

استبشرت ساكنة مدينة الرشيدية خيرا بمشروع التأهيل الحضري للمدينة الذي غير معالمها بشكل واضح وأضفى عليها جمالا ورونقا، غير أن هذا التأهيل مع الأسف عرف تاخرا كبيرا في العديد من المناطق، بل واستثنيت مناطق مهمة في مدينة الرشيدية.

وتتجلى مظاهر البطء في الأشغال في شارع محمد السادس (المحاذي لحي تاركة وأزمور ومولاي علي الشريف) هذا الشارع الذي لم تكتمل يه الأشغال فيما يتعلق بعملية التشجير، ولا ننسى الأزبال المتراكمة التي يخلفها الباعة المنتشرون على طول الشارع، ناهيك عن عرقلة السير، علما أن السوق الذي تم بناؤه قرب أزمور أنشئ لحل هذا المشكل لكنه مع الأسف – رغم انتهاء أشغال بنائه – لم يتم ترحيل الباعة إليه. 

أما فيما يتعلق بالنافورات التي تم تشغيلها السنة الماضية بعد طول انتظار، تفاجأ المواطنون بتوقفها بل إن إحداها – النافورة المتواجدة قرب المحطة الطرقية – لم تر النور بعد. وغيرها من المشاريع التي عرضت تصاميمها على أنظار المواطنين لكنها لم تخرج بعد إلى حيز الوجود (المحطة الطرقية الجديدة – المركب الثقافي ... ) .

لا ننكر أن المدينة عرفت نهضة حضارية إلا أن ما تم تحقيقه غير كاف لأن الرشيدية مازالت في حاجة إلى المزيد من العناية والاهتمام والجودة في الأشغال حتى لا يتكرر سناريو المدن المجاورة التي يعاد فيها المشروع أكثر من مرتين بسبب ضعف الجودة.