زايد جرو  - الرشيدية / متابعة

مشقة الصيام خلال نهار رمضان، لم تكن مانعا للإقبال بكثافة على حملات التبرع بالدم خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان  بعد فتح بعض المساجد أبوابَها في وجه الراغبين في التبرع  والتصدق وإنقاذ أرواح المرضى والأشخاص الذين تزداد حاجتتهم لهذه المادة الحيوية .

وفي هذا الاطار  وتحت شعر ' ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا ' نظمت الوحدة الادارية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين والمركز الجهوي لتحاقن ومبحث الدم حملة للتصدق بالدم بمسجد الاخوة بالرشيدية وذلك يوم الاربعاء 29مارس الجاري ليلا.

وأكدت مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم بدرعة تافيلالت، فاطمة كباص، أن “اليومين الأولين من هذه الحملة شهدا اقبالا كبيرا للمتبرعين بالدم، مشيرة إل أن هذا الحملة ستتواصل طيلة شهر رمضان المبارك في مختلف الفضاءات بمدينة الرشيدية”.

وأضافت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة، التي يتم تنفيذها بعد الإفطار، تروم المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الدم بمركز درعة تافيلالت.

ونوهت السيدة كباص بالأهمية الكبرى لـ “المبادرة النبيلة” للتبرع بالدم من أجل إنقاذ أرواح الناس، داعية إلى تعبئة قوية للمواطنين، خاصة خلال هذا الشهر الفضيل، من أجل إنجاح هذه المبادرة.

وأعرب عدد من المتبرعين عن اعتزازهم بالمشاركة في هذه العمل النبيل حلال هذا الشهر الكريم، معربين عن سعادتهم بالمشاركة في هذه العملية التي يمكن أن تسهم في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص.

حملة التصدق بالدم والتي عرفت اقبالا كبيرا ستستمر حسب المنظمين طيلة شهر رمضان المبارك في اماكن مختلفة من المدينة بهدف زرع ثقافة التبرع وانقاذ من هم في امس الحاجة لهذه المادة الحيوية.