جديد أنفو / متابعة
أطفال رضعوا حليب الكلبات وهم صغار، فسلموا من التسمم مؤقتا فكبروا وشبوا شأنهم وجميع الناس، فدخلوا الكتاتيب، وحفظوا ما تيسر من القرآن الكريم، ولجوا المدارس، فتسلقوا أدراج مستوياتها، فشبوا وكبروا، ودخلوا المجتمع، واحتلوا المناصب، وساروا راجلين وراكبين: دراجات أوسيارات، تزوجوا وأنجبوا، وحليب الكلبات يسري في عروقهم يوما بعد يوم حتى تلوثت دماؤهم، وتسممت كلماتهم، وتعقدت سلوكياتهم، وصعب عليهم التخلص من أثر طفولتهم الكلبية رغم تقدمهم في السن .