جديد انفو- تنغير / متابعة
يتشرف المركز المغربي للابداع و المقاولة الاجتماعية(MCISE) بالإعلان عن اختتام برنامج "بادر تنغير" يوم 3 شتنبر المقبل وذلك بتمويل من السفارة الفرنسية بالمغرب بعد شهور من المواكبة.إذ تم إطلاق هذا البرنامج في شهر دجنبر الماضي، وهو برنامج مخصص لإلهام الشباب-الشابات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني بجهة درعة تافيلالت لأصحاب الأفكار والمشاريع والتعاونيات العاملة في مجال المقاولة الإجتماعية.
ويذكر ان منصة الإبداع و المقاولة الإجتماعية قدمت لأكثر من 100 مشروع صاغت أفكارهه لمشاريع عالية التأثير عبر هاكاثونات و من خلالهم تم اختيار عشرة مشاريع لاتباع و الإستفادة من المواكبة.
شهدت هذه المشاريع العشرة زيادة في إجمالي حجم مبيعاتهم بأكثر من 760.000 درهم من خلال الدعم الشامل في جميع أنحاء البرنامج وتمكنت بالفعل من خلق أكثر من 10 فرص عمل في الجهة. لتشجيع هذه المبادرات، سيتم منح ما مجموعه 150.000 درهم لخمسة مشاريع تم اختيارهم على أساس معايير الإبداع والاستدامة للاستفادة من التمويل خلال حفل ختامي ا سينعقد ب 3 شتنبر في تنغير.
الحفل سيكون فرصة لهذه المشاريع لتقديم مزيجها من الإبداع والاستدامة واحترام التقاليد المحلية خلال الحفل الختامي للبرنامج بحضور سفارة فرنسا في المغرب النهج الشامل والتأثيرات المتعددة.
وتكمن قوة البرنامج في نهجه الشامل من خلال أكثر من 100 ساعة من التدريب والمتابعة المنتظمة للمشاريع. في الواقع، خلال المعسكرات التدريبية المكثفة، تمكن حاملي-ات المشاريع من استكشاف جميع جوانب المقاولة الإجتماعية، من مفهوم رؤية ورسالة الشركة، إلى فهم هيكلة التكلفة، وتقنيات التعلم والعرض أمام تقنيات التعلم والعرض أمام المستثمرين بالإضافة إلى وضع استراتيجيات لزيادة الإيرادات. كما شملت الحصص التفاعلية مواضيع مثل الأثر الاجتماعي والبيئي والاقتصادي وكيفية قياس هذا الأثر وتقديره كمياً. الأثر الإقليمي للتراث ورفع مستواه كل مشروع ثم إختياره فهو غني بالإبداع ومتجذر بعمق في التقاليد المحلية، لتأثيره المحتمل على المجتمع المحلي والاقتصاد.
ومن بين هذه المشاريع، أطلق الشابان زكريا الياماني وياسين كارانتي مشروع “أسنفي” الذي يهدف إلى إنتاج الطوب الإيكولوجي من الطين ونفايات النخيل لاستعادة نفايات النخيل الموجودة بكميات كبيرة في المنطقة وتقليل مخاطر حريق النخيل الناجم عن تراكم هذه النفايات. باستخدام هذا الطوب.
يعمل الشابان على ترميم المنازل والقصور الترابية والحفاظ على التراث الثقافي وتنشيط واحة درعة تافيلالت في المغرب. بالتعاون مع المعلمين المحليين بغاية تطوير بناء المباني الخضراء.
في سكورة، يأتي مشروع أصيل وواعد إلى الحياة. بقيادة نورة خضير، المقاولة الإجتماعية المتحمسة للسياحة والفخورة بجذورها، يهدف مشروع “دارنيزنور” إلى إعادة خلق تعايش مثالي بين الطبيعة والتقاليد. إذ يمتد على مساحة تزيد عن 1800 متر مربع من المساحات الخضراء، ويتضمن دار ضيافة لا تتخيلها نورا كمكان إقامة بسيط ولكن كملاذ حيث تتشابك الطبيعة والتقاليد بشكل متناغم. يويحتوي المنزل على مطعم تقليدي يتميز في حديقته العطرية الخاصة.
بهذه المرحلة من المشروع يجري تنفيذ خطط لتوسيع هذه الحديقة، مع طموحات للحصول على الأراضي المحيطة للزراعة العضوية التي ترغب أيضًا في دعمها وحققت مرحلة الاختبار من المشروع نجاحًا باهرًا. إذ أثبتت نورا أنها ليست قادرة على خلق مساحة صديقة للبيئة فحسب، بل يمكنها أيضًا توفير فرص عمل لساكنة الجهةتخطط لتدريبهم، مما يسمح لهم بالتعلم والنمو أثناء المشاركة في تطوير المشروع.
س