جديد انفو - بودنيب / متابعة

بدار الشباب  بودنيب نظمت جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب  يومي 12 و13 دجنبر الجاري ،ورشة تأطيرية في موضوع : ' التشبيك والتخطيط التشاركي والتواصل ' لفائدة عدد من الجمعيات والتعاونيات ،و يهدف اللقاء حسب المنظمين  إلى تقريب الرؤى بين الجمعيات والتعاونيات  ووضع اللبنة الأساس  لتشكيل شبكة موحدة سيتم إنشاؤها  لاحقا في دورة  تكوينية مقبلة  لتعزيز الروابط بين التعاونيات والجمعيات  ببودنيب وواد النعام.

اللقاء  الذي حضر فيه كل من سليمان مزيان مدير مشروع AESVT-المغرب ،ونزهة أوراس، مديرة مشروع AESVT-المغرب ،و داود فنيسي خبير متابعة مسؤول "ANDZOA مست  محاوره : الجوانب القانونية خاصة القانون 12/112 بشأن التعاونيات والمتعلق بالحقوق والالتزامات المتصلة بإنشاء التعاونيات وإدارتها. حيث تم الوقوف على المبادئ الأساسية لهذا القانون  ،والمتعلقة بتشكيل التعاونيات وإدارتها. إلى جانب الهيكل التنظيمي ،وما يتعلق  بالأحكام االمرتبطة بالشكل التنظيمي للتعاونيات ،بدءا من الجمع العام  وتعيين مجلس إدارةها كما : تمت مناقشة آليات بناء رأس المال وخيارات التمويل المتاحة للتعاونيات ، وأخيرا الحقوق والمسؤوليات لأعضاء التعاونية، وفوائد المشاركة النشطة.

وحول أهداف اللقاء قال 'مصطفى محني ' مؤطر الورشة  أن اللقاء يأتي في اطار تعزيز قدرات الفعاليات  الجمعوية والتعاونية للتأقلم مع التغيرات المناخية  ،والبحث عن سبل التشبيك بين الجمعيات والتعاونيات وتقوية قدرات المؤسسات للرفع من المردودية والأداء وتقاسم المعلومات والتجارب  بين المشاركين '.

وحول انخراط الجمعيات والتعاونيات في اللقاء أضاف المؤطر : ' التعاونية والجمعات الحاضرة بينت روح المبادرة والاهتمام والتفاعل الكبير ،مع المواضيع المقترحة والمشاركة الفعالة في إنجاح تيمة هذه الدورة التكوينية بحركية ودينامية قوية من أجل التنمية المستدامة بهذه المنطقة.'

وحول غياب بعض الجمعيات والتعاونيات عن اللقاء قال :'غياب بعض  الجمعيات والتعاونيات له اثر سلبي  على  آدائها الميداني  ولا يمكن  لها الاستمرار والنجاح والتقدم في العمل الجمعوي والتعاوني دون المشاركة في التكوينات واللقاءات ،لان هذه التكوينات  تلعب دورا مهما في تقوية قدرات المؤسسات .والمشاركة تعتبر مدرسة يطورون من خلالها الحاضرون المعارف ضمن سلسلة ورشات  سبق الاشتغال عليها في مواضيع مختلفة ،ونسعى جاهدين من خلال التفاعل الى ضمان استمرارية نتائج المشروع عبر تقوية التشبيك  بين هذه المؤسسات لتستمر في التنظيم مستقبلا وتطوير نفسها بالاشتغال على الأهداف الكبرى للمشاريع التنموية .'

نزهة اليوسفي إحدى المستفيدات من التكوين  وفاعلة جمعوية قالت ' حضرت هذا التكوين من اجل تمثيل جمعيتنا  في اطار التواصل مع الجمعيات والتعاونيات الأخرى لتبادل الخبرات وأخذ أفكار جديدة لتجويد العمل  وللمساهمة كفاعلة جمعوية في توحيد الجمعيات في اطار تشبيك تشاركي .'

ويضيف إبراهيم رحو من جمعية ببودنيب 'حضرت  لقاء التشبيك يومين متتالين : الثلاثاء والأربعاء للمساهمة في وضع  أرضية للاشتغال عليها  والعمل بها من طرفنا لتجويد عملنا الجمعوي والتعاوني ' .

وأضاف إبراهيم رئيس تعاونية خدماتيتة :  هذه اللقاءات نستفيد منها كثيرا حيث نتمكن من معرفة القانون وتسيير التعاونيات  ونعرف ما لنا  وما علينا حيث اتضحت لنا أمور كثير من خلال حضورنا في هذه الورشات..

تفاصيل أوفى بالفيديو والصور: